أكدت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها، فجر اليوم السبت، مصافي النفط في حيفا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
وقبل ساعات، أعلنت المقاومة الإسلامية ضرب مجاهديها هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل، يوم الأربعاء الفائت، بواسطة الطيران المسيّر.
وبالتزامن، قالت المقاومة الإسلامية في بيان إنها ضربت هدفاً حيوياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم الأربعاء، بواسطة السلاح المناسب.
وأكّدت المقاومة أنّ العمليات تأتي “استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال”، واستمراراً لنهجها في مقاومته، ونصرةً لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ. وأكدت المقاومة استمرارها في “دكّ معاقل الأعداء”.
ويوم الخميس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيانين منفصلين، تنفيذ مجاهديها عمليتين باستخدام الطائرات المُسيّرة، ضربوا من خلال إحداها هدفاً إسرائيلياً حيوياً في أسدود المحتلة، كما استهدفوا قاعدة الاحتلال الجوية “رامات ديفيد” في حيفا المحتلة.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تستمر في ردها على مجازر كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وذلك باستهدافها مطارات وموانئ الاحتلال في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن كانت قد وجّهت ضربات واستهدافات قوية ونوعية لقواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا.
وكانت فصائل المقاومة في العراق قد تبنت بين الحين والآخر قصف مناطق في إٍسرائيل، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
كما حذرت الفصائل الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على “مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان”.