كشفت صحيفة وال استريت جورنال نقلا عن مصادر في البنتاغون أن طائرات من القوة الجوية الاردنية شاركت في العدوان الاميركي الذي شنته منتصف ليل الجمعة عل سوريا والعراق.
واستهدف العدوان الاميركي هذا مراكز للقيادة ومخازن للعتاد ومقرات للاستخبارات العسكرية التابعة للحشد الشعبي في محافظة الانبار وبالتحديد في منطقتي عكاشات وحي السكك غربي والشريط الحدودي بين العراق وسوريا بالاضافة الى مناطق اخرى في مدنية الميادين والبو كمال طالها قصف العدوان الامريكي. .
وكشفت مصادر امنية اجنبية بأن الطيران الاميركي استخدم قاذفات بی.52 الاستراتيجية والتي انطلقت من الولايات المتحدة لشن هذا العدوان.
وأكد قائد عمليات الانبار قاسم مصلح في اتصال مع قناة الانوار رالثانية انه لم يصب بأذی نتيجة الهجوم الاميركي مفندا الاشاعات التي روجها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي على علاقة بالسفارة الامريكية بانه استشهد في عمليات القصف الامريكي المعادي.
هذا وأعلنت مصادر رسمية سورية، أن معظم المناطق التي تعرضت للعدوان الأمريكي والتابعة للقوات الرديفة المساندة للجيش السوري في حربه على الارهاب ، تم إخلاءها بالكامل.
بدورها أعلنت مصادر أمنية عراقية أيضا أن الأهداف التي قصفتها الطائرات الأمريكية في القائم تم إخلاءها بالفعل الا ان القصف المعادي طال مستوعا للذخيرة تابع لهيئة الحشد الشعبي في كاشات بين الرطبة والقذم ..
هذا وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الضربات الأمريكية التي شنّت الجمعة على العراق وسوريا ردا على هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مؤخرا “ستتواصل”.
هذا وقد ندد الجيش العراقي بالضربات الجوية الامريكية التي استهدفت مناطق حدودية في العراق ورأى فيها خرقاً للسيادة.
حيث حذر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول من أن هذه الهجمات تمثل خرقا للسيادة و قد تشعل عدم الاستقرار في المنطقة، واعتبرها تقويضاً لجهود الحكومة العراقية وتهديداً يجر العراق والمنطقةَ إلى ما لا يحمد عقباه ونتائجه ستكون وخيمةً على الامن والاستقرار في العراق والمنطقة.
الى ذلك قال مـصـدر أمـنـي فـي الـمـركـز الاسـتـشـاري الإيـرانـي بـسـوريـا تعليقا على العدوان الامريكي على مراكز في سوريا والعراق إنّ الاعتداء يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية والسيادة السورية وعدواناً صريحاً ضد أراضي الدولتين وهو جريمة نكراء تستوجب الشجب والادانة والرد عليه وشكل الرد ستقرره القوى الحية وفصائل المقاومة.