ضابط إسرائيلي وعد زوجته بالتقاط صورة له مع جثة السنوار فكان مصيره القتل في خان يونس

وعد الضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي “يوفال نير” زوجته بأنه لن يغادر مدينة خانيونس خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلا بعد أن يلتقط صورة مع جثة يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة فما مصيره؟
العالم- فلسطين المحتلة

واعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي الأربعاء، بمقتل هذا الضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة، في معارك شمال قطاع غزة وجنوبه.
ووفقاً لما تداوله مغرّدون نقلاً عن حسابات ووسائل إعلام اسرائيلية، فإنّ الضابط يوفال نير (43 عاماً)، وهو مقاتل في كتيبة الدوريات 6646، تشكيل شولي ماروم (646)، يسكن هو وعائلته المؤلفة من 5 افراد من مستوطنة “كفار عتصيون” شمال مدينة الخليل مكان للمعيشة والاستقرار .
وبحسب ما ذكر فقد دخل الضابط “يوفال نير” خانيونس برفقة لواء، لاستبدال لواء آخر، حالماً باحتلال غزة وإعادة تأسيس مستوطنة “غوش قطيف” على أشلاء الأطفال والنساء الفلسطينيين كما فعل أجداده في “كفار عتصيون”.
وذكرت الأنباء أنّ الضابط يوفال نير قال لزوجته إنه لن يغادر خانيونس إلا بعد أن يلتقط صورة مع جثة يحيى السنوار، لكنّه قتل على يد المقاومة الفلسطينية في معارك خانيونس دون تحقيق شئ.
وبمقتل الضابط والجنديين، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة إلى 560، وفق الإعلانات الرسمية للجيش الذي يؤكد محللون ومتابعون أن جيش الاحتلال لا يعلن الحصيلة الحقيقية لقتلاه ومصابيه خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة وذلك لمنع انهيار معنويات جنوده اكثر مما هم فيه من معاناة وخوف وهلع حتى بان الجندي والضابط الاسرائيلي في غزة يتوقع ظهور رجال المقاومة امام دباباتهم وناقلات الجند وهم يحملون قذائف الاربي جي او العبوات الناسفة او تنالهم رصاصات قناصي المقاومة .