أعلن البيت الأبيض -اليوم الأربعاء- أن “المقاومة الإسلامية في العراق” تقف وراء هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات في قاعدة عسكرية بالأردن قرب الحدود مع سوريا.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن “دوائر الاستخبارات لدينا تميل إلى فرضية أن مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم عددا من الفصائل الموالية لإيران نفّذت الهجوم” على حد زعمه.
وأمس الثلاثاء، علقت كتائب حزب الله العراقية عملياتها العسكرية والأمنية ضد القوات الأميركية بهدف منع أي إحراج للحكومة العراقية، على خلفية تداعيات أول هجوم يكبد القوات الأميركية خسائر بشرية منذ عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب بغزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إن هجوما بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية امريكية تعرف باسم ” برج 22 ” داخل الاراضي الاردنية بالقرب من الحدود السورية يوم الأحد يحمل “بصمات” جماعة كتائب حزب الله .
يذكر ان فصائل محور المقاومة تشن هجمات على أهداف إسرائيلية وأميركية من لبنان واليمن والعراق وسوريا دفاعا عن سكان غزة ومقاومتها منذ ان شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي حرب الابادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لـ165 هجوما -بما فيها الهجوم علي القاعدة العسكرية بشمال شرق الأردن- منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لما أعلنه البنتاغون والذي خلف ثلاثة قتلى و 40 ضابطا وجنديا في صفوف القوات الامريكية
فيما أعلنت الفصائل المسلحة العراقية مسؤوليتها عن أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية في المنطقة منذ ذلك الحين.