اكدت صحيفة ‘معاريف’ الاسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فُوجئ بالصواريخ المضادة للدروع التي أطلقها حزب الله على قاعدة ميرون الجوية قبل اسبوعين، مقرة أنه كان هجومًا ناجحًا، متسائلة ما الذي سيمنع حزب الله من مفاجأة الكيان مرة أخرى وإطلاقه آلاف الصواريخ على حيفا وتل أبيب؟
وتحت عنوان كابوس صواريخ حزب الله المضادة للدروع قالت صحيفة يديعوت احرونوت إن هناك عددا غير قليل من العائلات الإسرائيلية ستضطر للتعامل مع الدمار الهائل الذي لحق بمنازلها، معتبرة أن البعض سيجبر على التدمير وإعادة البناء والبعض الآخر سيتعين عليه تجديده وقسم ثالث لن يعود إلى الشمال خوفاً من تكرار السيناريو الذي حدث في غزة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض الكيان ومستوطنيه للإذلال وفقدانهم ما أسمته شرفهم الوطني والردع عند الحدود الشمالية لافتة الى أن حزب الله يدفن شهداءه وسط مراسم حاشدة بينما يُدفن القتلى في المستوطنات الشمالية في الظلام وبحضور عدد محدود من الناس ويجبر المشاركين في الدفن على لباس الخوذات الدروع الواقية. .
وتغطية للفشل في التصدي لصواريخ حزب الله نفذ الاحتلال الاسرائلي غارات جوية على المنازل في القرى الجنوبية اللبنانية ومنها حولا والخيام وميس الجبل كما أغار على أطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا وقصفت مدفعيته أطراف راشيا الفخار و الهبارية . واطلق جنود الاحتلال النار والقنابل الدخانية بإتجاه مزارعين في خراج بلدة الوزاني دون تسجيل اصابات.
