أعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر اليوم السبت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 135 شهيدا و312 مصابا خلال 24 ساعة.
وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا منذ بداية الحرب إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا، وفقا للمتحدث باسم الوزارة الذي قال إن “الإبادة الجماعية جعلت واحدا من كل 20 فلسطينيا في غزة إما شهيدا أو جريحا أو مفقودا”.
في اليوم الـ99 من الحرب الإسرائيلية على غزة، استشهد العشرات في قصف مدفعي وجوي على خان يونس جنوبي القطاع وعلى شرق المنطقة الوسطى، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 23 ألفا و800 وفقا لوزارة الصحة.
وفيما تكبد جيش الاحتلال خسائر جديدة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب ستستمر رغم ثمنها الباهظ، مشيرا إلى ضرورة التدخل في محور فيلادلفيا على حدود مصر.
هذا و أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده خلال المعارك في غزة وإصابة ضابطين وجندي بجروح خطيرة، لترتفع حصيلة القتلى في صفوفه منذ عملية طوفان الأقصى إلى 521، والمصابين إلى 2523 وفقا للبيانات الرسمية فيما يؤكد خبراد عسكريون ان جيش الاحتلال يتعمد التكتم على الارقام الحقيقية للقتلى والجرحى من جنوده .
في تلك الأثناء، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قصف مستوطنات غلاف غزة بدفعة من الصواريخ، كما ذكرت أن مقاتليها قتلوا جنديين إسرائيليين من مسافة صفر شرق خان يونس، واستهدفوا مروحية بصاروخ أرض جو، كما استهدفوا مجموعات راجلة من جنود الاحتلال وعددا من الدبابات والآليات.
وكذلك أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بالصواريخ مواقع ومستوطنات بغلاف غزة الشمالي، كما ذكرت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية شرق مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة.