نشطاء إسرائيليون يتداولون “صورة جديدة لعشرات المعتقلين في غزة وهم عراة ووضغوا في حفرة “

في صورة احرى من صور التوحش الاسرائيلي والعنصرية التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين في غزة ٫ تداول نشطاء إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا “إنها جديدة ولعشرات المعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة”
وتظهر الصورة عددا كبيرا من المدنيين الفلسطينيين المعتقلين من قبل جيش الاحتلال ، مجتمعين داخل خندق تحده سواتر ترابية من كل صوب، ويحاوطه جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي فياحدى مناطق غزة . وكان أحد الجنود يوجه ضوءا ساطعا باتجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين شبه العراة خارج الخندق، بغرض التقاط صور لهم على ما يبدو.
وفي وقت سابق،وزع جيش الاحتلال صورا لعشرات من المدنيين زاعما انهم مقاتلون سلموا أنفسهم لقواتها في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أنه سيتم التحقيق في علاقتهم بحركة “حماس” .
وظهر عشرات الفلسطينيين مكبلين ومعصوبي الأعين ومجردين من الملابس، في مشهد أثار سخطا عالميا واسعا فيما ظهرت الحقيقة لاحقا من بعد ذلك حيث ثبت انهم مواطنون عاديون لاعلاقة لهم بحركة حمماس ولا بالجهاد الاسلامي او اية حركات مقاومة فلسطينية احرى وتحدث بعضهم بعد اطلاق سراحهم انهم تعرضوا للتعذيب والتنكيل واكدوا انهم مدنيون لاعلاقة لهم باية مقاومة.
هذا و دخلت الحرب على غزة شهرها الثالث حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولاسيما مدينة خان يونس جنوبا، في ظل دعم امريكي عسكري وسياسي وماالي وبدون حدود.