قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت إنه نقل للرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي دعوة لزيارة السعودية وانه سيتم افتتاح سفارة بلاده في طهران “قريبا”، في تأكيد على حجم التقارب بين البلدين ومحاولات طي صفحة الخلافات بعد سنوات من العداء.
وتقوم كل من السعودية وإيران بخطوات جادة وسريعة لتطبيع العلاقات منذ توقيع اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية في مارس/آذار الماضي برعاية صينية في العاصمة بكين لكن تظل هنالك العديد من الملفات التي لا تزال عالقة ومنها تورط السعودية في العدوان على اليمن ودعم الجماعات الارهابية التي عاثت في سوريا والعراق دمارا ٫ ودعم المخابرات السعودية للجماعات الارهابية المعارضة للنظام الاسلامي وفي مقدمتها جماعة مجاهدي خلق وجماعة كومله الكردية الايرانية.
وأشار الوزير السعودي في مؤتمر صحفي في طهران مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش زيارة المسؤول السعودي البارز التي تعد الأولى منذ 7 سنوات إلى ما تم من إجراءات استئناف عمل السفارة الإيرانية في الرياض وقنصليتها في جدة.
وقال الامير فيصل “هذه الإجراءات سيتبعها قريبا افتتاح السفارة السعودية في طهران” مضيفا “أقدم شكري وتقديري للخارجية والحكومة في إيران لما قدموه من تسهيلات من أجل عودة بعثات المملكة للعمل”.