استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها حي المخفية في مدينة نابلس صباح اليوم الاثنين، في حين أعلنت مجموعة عرين الأسود تصدي مقاتليها للاقتحام واشتباكهم مع قوات الاحتلال.
فقد أعلنت وزارة الصحة اليوم استشهاد الشابين محمد أبو بكر ومحمد الحلاق متأثرين بجروحهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس
واعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين آخرين بزعم الاشتباه بضلوعهما في عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس قبل أسبوعين التي أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن “الطواقم نقلت إصابتين خطيرتين جدا إلى مستشفيي رفيديا الحكومي ونابلس التخصصي أعلن عن استشهادهما لاحقا”.
ولفت إلى أن “قوات الاحتلال هاجمت مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز السام” ، مشيرا إلى أن “العدوان أسفر إضافة للشهيدين، عن إصابة مواطن بالرجل جراء عضة من كلب بوليسي، و55 آخرين اختناقا بالغاز المسيل للدموع وتم إخلاء خمسة منازل من العائلات كما تعرضت سيارة إسعاف الهلال الأحمر لاستهداف مباشر بقنابل الغاز”.
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن القوات الإسرائيلية اقتحمت أطراف البلدة القديمة في نابلس، وداهمت شقة سكنية وخربت محتوياتها، مشيرة إلى انسحاب القوة الإسرائيلية من المدينة، بعد اعتقال شابين.
وطبقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) فإن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين كما اقتحمت عدة مناطق بالمدينة وأجرت عمليات تفتيش.