كشف الضابط السابق في مشاة البحرية الأمريكية سكوت ريتر عن وقائع خطيرة في العلاقات بين الغرب والنازيين الجدد في أوكرانيا ومدى تورط المخابرات المركزية الامريكية والقوات الامريكية والبريطانية والكندية في تدريبهم .
وقال سكوت ريتر: “لقد دربنا النازيين.. وأولى القوات التي دربها الجنود الأمريكيون والبريطانيون كانت كتيبة النازيين الجدد “آزوف”.
وأكد ضابط المخابرات السابق في مشاة البحرية الأمريكية في مقابلة صحفية اأن القوات الأمريكية والبريطانية والكندية دربت النازيين الجدد في أوكرانيا، الذين استولوا لاحقا على السلطة في البلاد.
واضاف : أن ما حدث هو أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حشدا هذه المجموعات الخبيثة في غرب أوكرانيا مشيرا الى ان وحدات أجنبية زارت أوكرانيا لتشكيل جماعت قومية في غرب البلاد، بعد ذلك أطاح هؤلاء بالرئيس الشرعي وبدأوا في اتباع سياسات العنف والترويع.
وشدد الضابط الامريكي سكوت ريتر على أن تأثير النازيين الجدد أصبح خطيرا لدرجة أنهم هددوا حياة رئيس الدولة السابق بترو بوروشينكو، الذي كان مستعدا للاعتراف بالوضع الخاص لدونباس في عام 2015 .
وذكر أن مصيرا مماثلا كان سيلحق بالرئيس الحالي فلاديمير زيلينسكي، وقال: “زيلينسكي نصب نفسه رئيسا من شأنه أن يجلب السلام.. لقد تحدث مع كتيبة “آزوف”، وأبلغهم أن يلقوا أسلحتهم، وقاموا بطرده ببساطة من هناك، قائلين “اخرس.. سنصفعك و نشنقك إذا وقعت اتفاقيات مينسك” للتسوية التي تطالب بها روسيا في أوكرانيا.
الجدير بالذكر ان كتيبة “آزوف” المسلحة وصف نفسها بأنها منظمة قومية متطرفة، تركز بشكل عام على الصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا، فضلاً عن استقلال الامة ،
