شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد الحشد الشعبي أن التحقيقات ستثبت مسؤولية جماعة داعش الوهابية عن ارتكاب مجرزة قرية الفرحاتية بمحافظة صلاح الدين.
,وقال مسؤول في اللواء الحادي والأربعين إن الارهابيين ارتكبو المجزرة بعد انسحابهم من اشتباك مع قوات الحشد ,هذا وفتحت السلطات القضائية تحقيقا في الحادث فيما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإظهار الحقائق داعيا إلى عدم استباق الاحداث لتفادي استغلال الحادث طائفيا.
وكانت مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، قد نقلت عن مسؤٔول العمليات في اللواء الحادي والأربعين قاسم الگريطي، قوله إن إحدى نقاط الحشد تعرضت قبل يومين لهجوم ومحاصرة من قبل داعش ما أٔدى الى استشهاد أٔحد المقاتلين وجرح ثلاثة اخرين وذلك قبل وقوع الجريمة في ” الفرحاتية ” واضاف أن الإرهابيين وبعد تنفيذ هجومهم انسحبوا تجاه الأهالي واقتادوا مجموعة من مواطنين بينهم افراد في الحشد العشائٔري متعاونين مع القوات الأٔمنية والحشد الشعبي.
المسؤول في الحشد أوضح أن هذه الجريمة ليست المرة الاولى التي يعتمد فيها الارهابيون التصفية الجسدية للمدنيين في قرى قضاء بلد واشار الى أن ناحية يثرب شهدت عدة عمليات مشابهة حيث تم تثبيت دعاوى قضائية فيها ضد عناصر في داعش الوهابية داعيا وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل الاخبار.
وكانت كتائب حزب الله العراق قد دعت الى اجراء تحقيق في الجريمة ومحاسبة مرتكبيها فيما قام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،برفقة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي، بزيارة الى صلاح الدين.
وتعهد من هناك بإجراء تحقيق في الجريمة داعيا الى عدم استباق الاحداث. مؤكدا أن الإرهاب وأفعاله الإجرامية، لا ينتظره إلا القانون والقصاص، وأنه لا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى.
