رئيس الموساد الاسرائيلي يكشف : اتفاقا التطبيع بين الامارات والبحرين يخدمان العمق الاستراتيجي لاسرائيل في الامن والاستخبارات

اعترف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين،ان الهدف من إقامة العلاقات والتطبيع مع الحكومات العربية في إشارة الى اتفاقي الخيانة لنظامي أولاد زايد في الامارات وال خليفة في البحرين هو خدمة العمق الاستراتيجي لإسرائيل في الأمن، والاستخبارات، وبالإضافة الى الاقتصاد، والزراعة .

مؤكدا ان هده العلاقات تخدم استراتيجيات إسرائيل في الوجود والتحرك بجرأة قائلا : “هناك أجواء جديدة تمنح إسرائيل أفقا استراتيجية، وتفتح أمامها التحرك بشكل غير عادي وبجرأة غير مسبوقة، ونأمل أن تفتح دول أخرى بالمنطقة علاقات رسمية مع تل أبيب”.
وكشف رئيس الموساد يوسي كوهين الذي كان له دور في المشاركة مع الامريكيين في عملية اغتيال القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وكثيرا من عمليات الاغتيال التي نفذها الموساد في العالم ومنها اشرافه على عملية اغتيال القيادي في حماس البحبوح في دبي عام 2010 وقال كوهين : إننا “على اتصال بعدد كبير من الدول العربية في المنطقة وخارجها، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وآمل بشدة أن تنضج هذه الجهود، ولا ينبغي أن تكون المفاوضات مع الفلسطينيين عقبة في نظري، ولا شرطا لاستمرار اتصالاتنا في إقامة علاقات ثنائية بيننا وبين دول المنطقة، مثل السعودية”.
مؤكدا ان مثل هذه الاتفاقيات تعد اتفاقيات تاريخية للكيان الإسرائيلي ولها أهمية استراتيجية للعمق الاستراتيجي لإسرائيل على جميع المستويات: الأمن، والاستخبارات، والاقتصاد، والزراعة، وما إلى ذلك، والكثير من الأشياء يمكننا القيام بها مع تلك الدول، وتم بالفعل توقيع بعض هذه الاتفاقيات”.
وأضاف يوسي كوهين : أنها “فرصة مناسبة لتهنئة كل من تعامل مع هذه المسألة الحساسة المتعلقة بإقامة العلاقات مع الدول العربية، بما فيها مجلس الأمن القومي، ومكتب رئيس الوزراء، ورئيس الوزراء، ورئيس الولايات المتحدة، لقد عمل العديد من الأشخاص على هذه القضية من وراء الكواليس لسنوات عديدة، وها هي قد تحققت، من خلال اتفاقيات مهمة تم التصديق عليها للتو من الحكومة الإسرائيلية والكنيست”.
وأضاف ان هذه الاتفاقيات تفتح آفاقا جديدة على المستويين الاقتصادي والأمني لكيان الاحتلال، وهي ما تعطينا عمقا استراتيجيا بالغ الأهمية، وهيمنة على المحور المعادي، سواء إيران أو الجماعات المسلحة أو الدول الطامحة للتوسع الإقليمي”.
وقال يوسي كوهين أن المفاوضات مع الفلسطينيين، لا ينبغي أن تكون عقبة ولا شرطا لاستمرار تواصلنا لمواصلة العلاقات الثنائية بيننا وبين دول المنطقة ومنها السعودية، وبغض النظر عن وجود محمد بن سلمان حاكما للسعودية بالفعل، فإن الأمر في المملكة معقد للغاية، لأن القادة الذين اتخذوا القرار حتى الآن، ملك البحرين وولي عهد الإمارات، اتخذوها بطريقة غير عادية “.