شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي صدور قرار بتعيين ابو فدك المحمداوي رئيس اركان قوات الحشد الشعبي بدلا من الشهيد القائد ابو مهدي المهندس الذي تم اغتياله مع قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني في عملية ارهابية بطريق مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني الماضي ٫ فيما كشف الفياض ان تحرية حكومة علاوي تمت برعاية المرجعية .
وقال الفياض في حوار متلفز : إن “مَن يتحدث عن وجود جهة تحمل اسم شورى الحشد هو مخطئ أو ليس لديه معلومات كافية، أو ربما لديه دافع آخر، والصحيح، أن مناصب الهيئة تتم عبر سياقات الدولة، والسيد ابو فدك هو شخصية محترمة، ومرشح للمنصب، لكن لم يصدر أي أمر ديواني بتعيينه رئيساً لأركان الحشد”.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي سابقا اختيار بديل لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس والذي قُتل برفقة زعيم فيلق القدس قاسم سليماني في عملية بمحيط مطار بغداد نفذتها طائرات اميركية.
وكان الحشد الشعبي قد اعلن في بيان مقتضب : أن “اتفاقاً جرى على تعيين (أبو فدك) خلفاً للمهندس”. دون ايضاح مزيد من التفاصيل عن البديل او آلية الاتفاق والاختيار.
واتفقت هيأة الحشد الشعبي على تعيين أبو فدك بمنصب رئيس هيأة الأركان خلفاً للشهيد أبو مهدي المهندس.
وقال نائب معاون رئيس الهيأة أبو علي البصري في تصريح له، إن”هيأة الحشد الشعبي اتفقت على تعيين القيادي في الحشد عبد العزيز المحمداوي (ابو فدك) بمنصب رئيس الأركان خلفا للشهيد ابو مهدي المهندس”.
وأضاف أنه”تم تبليغنا بأنه سيتم توقيع الأمر الديواني بتعيين أبو فدك من قبل القائد العام للقوات المسلحة خلال اليومين المقبلين بعد الاتفاق عليه من قبل هيأة الحشد”.
وقال الفياض، إن “الاستقلالية غالبة على الكابينة التي طرحها رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، وتشكيلته الوزارية شكلت بعيداً عن المحاصصة بين الكتل السياسية، وهي تجربة استثنائية رعتها المرجعية، حيث رعت المرجعية تجربة الاصلاح من خلال تشكيل حكومة بآلية جديدة وبإدارة انتخابات جديدة وبقانون انتخابات جديد ومفوضية جديدة”.
وتابع، أنه “كلما تكون حكومة المكلف محمد توفيق علاوي بتمثيل واسع، كلما حظيت بفرصة نجاح اكبر لهذه التجربة، وهو صاحب رأي يخضع لمعايير واقعية بعيداً عن اي خلل يذكر”.
وعن غياب الكرد عن كابينة علاوي علق الفياض قائلا، أن “رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي يتخذ خطوات حكيمة تمثلت باستمرار الحوارات للوصول إلى اتفاق يضمن المعايير الخاصة التي وضعها لحكومته، وايضا هو يحاول أن يجعلهم ضمن إطار العملية السياسية ولن يكونوا بعيدين عنها ولن نشهد امور سلبية كما شهدناها سابقا”.
إلى ذلك اجاب الفياض عن سؤال بشان التدخلات الخارجية وتأثيرها على حكومة علاوي قائلا، أن “لا يمكن انكار تأثير تدخلات بعض الجهات الخارجية على العراق، حيث ان هناك تدخلات خارجية مباشرة وغير مباشرة وغايتها التأثير على القرار السياسي العراقي، لكن العراق اختار طريقاً خاصاً ومعادلة خاصة من خلال اقباله على خوض تجربة جديدة قد تقلل من حجم التدخلات الخارجية، خاصة وان هذه الحكومة جاءت بفعل الاستنفار الواسع والمظاهرات ودخول المرجعية على خط تحديد خارطة الطريق وهذا سيجعل المرحلة المقبلة اكثر عراقية”.
