أكد رئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض، : أن مسؤولية الحشد الشعبي أصبحت كبيرة، فيما أشار إلى انه المطلوب الآن تجاوز الآلام بتاكيد حضور الشهداء ٫ مشددا على ان الدماء الطاهرة للقائد الكبير الجبيب الشهيد المهندس ورفاقه أعادت الوعي والإدراك وأعادت تعريف الحشد وقيمته في نفوس الامة”
وقال الفياض بحسب بيان لإعلام الحشد، في كلمة خلال اجتماعه بآمري الالوية ومسؤولي القواطع والتشكيلات في الحشد الشعبي، إن “هيئة الحشد الشعبي ستبقى متشرفة بان الشهيد ابو مهدي المهندس كان على رأس كل قواتها المقاتلة وقائدها في الميدان”، مؤكدا أن “الاخ الحبيب الشهيد المهندس تفانى وتجاوز كل امر ذاتي في سبيل خدمة العراق ومؤسسة الحشد الشعبي”.
وأضاف الفياض، أن “الدماء الطاهرة للشهيد المهندس ورفاقه أعادت الوعي والإدراك وأعادت تعريف الحشد وقيمته في نفوس الامة”، لافتا إلى أن “الشهداء سيبقون قناديل على هذا الطريق وسنبقى نستذكر الدروس التي عايشناها معهم فهم كانوا يمثلون روح الحشد وقيمه العليا”.
وأوضح، أن “الفريق سليماني دعم العراق في حربه ضد داعش منذ الايام الأولى وسنذكره بالعرفان ونشكر كل سعي قام به”.
ولفت الفياض إلى أن “المطلوب اليوم تجاوز الآلام وتجاوز هذه المصيبة ليس بنسيان الشهداء بل بتأكيد حضورهم”، مشيرا إلى أن “مسؤوليتنا اصبحت كبيرة ويجب ان نزيد عزمنا واصرارنا وهمتنا في هذا الطريق”.
وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، على “ضرورة العمل على استكمال كافة النواقص وان لا يشعر المقاتلون بأي نقص”، لافتا إلى ان “الحشد الشعبي يهون دون بقائه كل شيء لأن اسمه اصبح لصيقا بالعراق”.
وشدد الفياض على البقاء “اوفياء للمرجعية الدينية العليا التي اطلقت شرارة الجهاد في العراق ووصفت شهداءنا بأنهم قادة النصر وابطاله”، مؤكدا “اننا سنبقى نفتخر بأنهم قادتنا الى النصر”.
يذكر ان طائرتين مسيرتين تابعتين للجيش الامريكي نفذت عملية الهجوم على سيارة تضم الشهيدين الكبيرين قاسمي والمهندس في طريق مطاو بغداد واستهداف سيارة نرافقة لهما بصواريخ مواجهة بالليزر ادت الى استشهادهما وستة من المرافقين لهما وذلك في الثالث من شهر كانون الثاني يناير الحالي بامر مباشر من الرئيس ترامب وبتخطيط مباشر من وزيو الخارجية بومبيو الذي يوصف بانه مهندس الاغتيال بالتشاور والتنسيق مع نتنياهو ورئس الموساد كوهين وكل من ولي عهد النظام السعودي بن سلمان وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد .