أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / مخطط سعودي لاغتيال قادة في حرس الثورة الاسلامية على راسهم اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس

مخطط سعودي لاغتيال قادة في حرس الثورة الاسلامية على راسهم اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأحد عن مخطط سعودي لاغتيال شخصيات ايرانية بينهم قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني ٫ وذكرت الصحيفة أن قادة الاستخبارات السعودية طلبوا من رجال أعمال قبل عام توظيف شركات خاصة لاغتيال من سمتهم بـ”أعداء إيرانيين” بينهم قادة في حرس الثورة الاسلامية.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز هذه المعلومات السرية عن ثلاثة أشخاص اطلعوا على النقاشات التي دارت حول الموضوع وأوضحت مصادر الصحيفة أن هذا الاجتماع حصل بالتزامن مع بدء هيمنة الأمير محمد بن سلمان على السلطة عندما كان وزيرا للدفاع ووليا لولي العهد.

تنسيق اسرائيلي سعودي واماراتي لتنفيذ اغتيالات لقادة ايرانيين

وكان تقرير لراديو اوستن الاوروبي قد ذكر في يونيو – حزيران الماضي نقلا عن مصادر استخبارات اوروبية ان التقارب الامني بين اسرائيل وكل من السعودية والامارات ٫ ساهم في الاتفاق بين قادة الاستخبارات في هذه الدول لتنفيذ عملية اغتيال لقادة ايرانيين بينهم قادة في حرس الثورة الاسلامي على راسهم قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني. وذكر تقرير راديو اوستن ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد ابوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة في دولة الامارات محمد بن زايد٬ استجابا بقوة وبحماس لعرض قدمه مسؤولون في الموساد الاسرائيلي للعمل على التخلص من قيادات ايرانية تحتل اولوية على قائمة اعداء مشاريع وخطط التقارب والتنسيق الامني والعسكري والسياسي الاسرائيلي مع كل من السعودية والامارات وتشكل عقبة امام الحلف العسكري والسياسي بين الرياض وابوظبي وخاصة في محاولات السيطرة على اليمن وبناء القواعد العسكرية البرية والبحرية ومد خطوط تصدير النفط السعودي لإنشاء أنبوب نفطي يمتد من ألاراضي السعودية في منطقة الخرخير الحدودية إلى بحر العرب عبر محافظة المهرة شرقي اليمن متجاوزا مضيق هرمز الذي تهدد ايران باغلاقه بوجه تصدير النفط اذا تعرضت لاي عدوان او تهديد لصادراتها النفطية.

منظمة مجاهدي خلق تحرض على اغتيال اللواء سليماني

وذكر تقرير راديو اوستن الاوروبي ان مخطط اغتيال قادة حرس الثورة الذي وضعه ضباط من الموساد الاسرائيلي وشارك فيه ضباط مخابرات سعوديون واماراتيون ٫ استجاب لعروض قدمتها لهم منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ومقرها باريس لتقديم المعلومات الكفيلة بمتابعة تحركات القادة الايرانيين المطلوب تصفيتهم وبينهم اللواء قاسم سليماني ٫ وكان مسؤولون في اجهزة المخابرات الاسرائيلية والاماراتية والاسرائيلية وبينهم الامير تركي بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية الاسبق ٫ تلقوا دعوات من زعيمة التنظيم الايراني المعارض مريم رجوي بضروة تصفية قادة ايرانيين ومن بينهم اللواء قاسم سليماني لان ذلك حسب قولها يساهم في اضعاف تماسك النظام الاسلامي في ايران .

العسيري ونادر نفذا اوامر ولي العهد بن سلمان للبحث عن شركات مرتزقة لتنفيذ الاغتيالات

وقالت صحيفة نيويورك تايمز : إن محمد بن سلمان – الذي أصبح لاحقا وليا للعهد – وجه حينها مستشاريه لتصعيد العمل الاستخباراتي والعسكري خارج المملكة.
هذه النقاشات – التي بدأت قبل عام من اغتيال الصحفي جمال خاشقجي- تؤشر إلى أن المسؤولين السعوديين فكّروا في الاغتيالات مع بداية صعود محمد بن سلمان.
وتلقي السعودية في مقتل خاشقجي باللوم على الجنرال أحمد عسيري الذي أقيل مؤخرا، لكن عسيري ذاته حضر في مارس/آذار 2017 لقاء مع رجال أعمال لمناقشة خطة بتكلفة ملياري دولار لتوظيف جهات استخبارية خاصة لتخريب الاقتصاد الإيراني.
وخلال النقاشات، طالب مستشارو عسيري باغتيال اللواء قاسم سليماني، وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الاغتيالات والعمليات السرية والتدخلات العسكرية -مثل ما حصل في اليمن- أمورا جديدة على السعودية التي عرفت تاريخيا بتجنب المغامرات الخارجية.
وتكشف الصحيفة أن رجال الأعمال الذين شاركوا في اللقاء لديهم خلفيات استخبارية، ورحبوا بالعرض “المربح”.
وتوضح نيويورك تايمز أن رجل الأعمال الأميركي -من أصل لبناني- جورج نادر هو من رتب اللقاء بين رجال الأعمال والمسؤولين السعوديين في الرياض.
ويعمل جورج نادر مستشارا لدى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي تتفق بلاده مع السعودية واسرائيل والامارات على اعتبار إيران تشكل الخطر الأكبر على مصالحها في المنطقة.

خطط بملياري دولار لتخريب الاقتصاد الايراني

ورتب نادر اللقاء بعد أن التقى قبل ذلك الأمير محمد بن سلمان، كما طرح فكرة تخريب الاقتصاد الإيراني على مسؤولين في البيت الأبيض.
وكذلك حضر اللقاء جول زامل، وهو إسرائيلي على صلة وثيقة بالاستخبارات والوكالات الأمنية (بإسرائيل)، كما رفض المسؤولون السعوديون التعليق على هذه التسريبات، وكذلك كل من نادر وزامل.
ووفق المصادر الثلاثة التي تحدثت للصحيفة، فإن السعوديين طلبوا في لقاءاتهم مع رجال الأعمال تنفيذ عمليات قتل، وأبدوا رغبتهم في اغتيال مسؤولين إيرانيين، وتردّد رجال الأعمال في الالتزام بتنفيذ طلب الاغتيالات، وقالوا إنهم بحاجة لاستشارة محاميهم.
لكن المحامين رفضوا بشكل مطلق هذه الخطة، وأبلغ رجال الأعمال المسؤولين السعوديين أنهم لن يشاركوا في عمليات اغتيال.
بيد أن نادر أرشد السعوديين إلى شركة مقرها لندن، ويديرها جنود سابقون في القوات الخاصة البريطانية، على أساس أنه يمكن التعاقد معها لتنفيذ الاغتيالات ولم تتضح هوية الشركة المقترحة.
وقبل إقالته الشهر الماضي، كان الجنرال عسيري الذي يتولى منصب نائب رئيس المخابرات السعودية يعد من أكثر الناس قربا من الأمير محمد بن سلمان؛ مما يعني أنه من الصعوبة النأي بالأخير عن اغتيال خاشقجي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *