جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس ادانتها للتطبيع المتسارع بين دول خليجية والكيان الاسرائيلي ٫ واصفة ريارة نتيناهو لسلطنة عمان وزيارة وزيرة الرياضة الاسرائيلية للامارات وزيارة فريق رياضي اسرائيلي لقطر ٫ بانها تجسد المحطة الثانية من محطات “صفقة القرن” للتامر على القضية الفلسطينية ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه .
وقال عضو حركة حماس عصام الدعليس، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “القدس واللاجئين كانت المحطة الأولى في تنفيذ “صفقة القرن” أمام صمتٍ دوليٍ مشبوه”.
وأضاف القيادي في حماس، أن “ما يجري اليوم من تطبيعٍ عربيٍ صهيوني هو المحطة الثانية من محطات صفقة القرن”، مطالباً “الشعوب العربية وقواه الحيّة بالتصدي للتطبيع وتداعياته ومخاطره وملاحقة هذا الاحتلال الغاصب على جرائمه”.
وكانت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف نشرت على صفحتها على موقع “فيسبوك”، تسجيلا مصورا تظهر فيه وهي تقوم بجولة في مسجد الشيخ زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وجاء ذلك غداة عزف النشيد الوطني الإسرائيلي بحضور ريغيف في بطولة عالمية للجودو في العاصمة الإماراتية، للمرة الأولى في الإمارة الخليجية.
كما وشارك وزير الاتصالات أيوب قرا في مؤتمر في مدينة دبي، التي تشكل مشاركته في المؤتمر وإلقاؤه كلمة أمام الحاضرين وكاميرات وسائل الإعلام حدثا نادر في الإمارات التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، والتي كانت تعمل إجمالا على منع إبراز مشاركة وفود إسرائيلية في فاعليات دولية، وبحسب “فرانس برس”.
كما تستضيف دولة قطر وفدًا رياضيًا إسرائيليًا مشاركًا في بطولة الجمباز الدولية، بينما استقبلت سلطنة عمان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزوجته في زيارة رسمية، في أفضح أشكال التطبيع مع الاحتلال التي تشهدها عدّة دول خليجية.
ويروج نتانياهو والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لفكرة أن تقاطعا جديدا للمصالح بين “إسرائيل” وبعض الدول العربية مثل السعودية، يمكن أن يقود إلى إعادة هيكلة دبلوماسية إقليمية.