الرئيس روحاني : سنلاحق المخططين والداعمين للاعتداء الارهابي في الاهواز وستعلم امريكا انها تعيش اضغاث احلام فشعبنا لن يستسلم

فيما اكد ان السلطات الايرانية ستلاحق الذين تورطوا في التخطيط ودعم الجماعات الإرهابية العملية الارهابية التي تم تنفيذها في الاهواز امس السبت والتي سقط فيها 30 شهيدا وعشرات الجرحي في الاهواز ٫ شدد الرئيس الايراني حسن روحانی بان الاميركيين يريدون زعزعة الامن في ايران واثارة القلاقل والفوضى فيها لتهيئة الظروف للعودة اليها والهيمنة عليها كما في الماضي.

وشدد الرئيس روحاني علي ان اوهام الاميركيين هذه لن تتحقق ولن يصلوا الى مآربهم.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الرئيس روحاني٫ قبيل مغادرته طهران متوجها الى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة.
وقال الرئيس روحاني ان جريمة الاعتداء الإرهابي في الاهواز ا كانت محزنة جدا لان المراسم كانت لمناسبة الدفاع المقدس وصمود الشعب وبدء العدوان الصدامي وان الذي ارتكبوا هذه الفاجعة يسيرون على خطى اولئك المعتدين.
،شدد على ان السلطات الامنية تعمل لتتبع االارهابيين الضالعين في العملية الارهابية وانهم سينالون العقاب الذي يستحقونه عاجلا .
وبشان المشاريع العدوانية للولايات المتحدة في المتطقة قال الرئيس روحاني : ان الاميركيين يتابعون اهدافا معينة في المنطقة والتي تستهدف الجمهورية الاسلامية ولكن من المؤكد انهم سوف لن يصلوا الى اهدافهم وهم يريدون فرض الضغوط على الشعب الايراني وجعله نادما على عزمه وقرار بالاستقلال وهذا الوهم لن يتحقق .
وشدد الرذيس روحاني على ان الاميركيين يريدون زعزعة الامن في البلاد واثارة القلاقل والفوضى فيها ويريدون تهيئة الظروف ليتمكنوا من العودة الى ايران والهيمنة عليها مرة اخرى كما في الماضي الا ان ايا من هذه الامور سوف لن تتحقق وهي مجرد اضغاث احلام.
وقال الرئيس روحاني، ان الاميركيين سيندمون على فعلتهم وقد اختاروا نهجا خاطئا جدا وسنشير خلال الخطاب في الامم المتحدة وخلال لقاءاتنا والحوارات هناك ٫ الى هذه الجريمة ونقض الولايات المتحدة للقوانين الدولية وسنتحدث كذلك مع الدول الصديقة لنا لمواصلة العمل بشان الاتفاق النووي بما يضمن مصالحنا .