قائد الثورة الاسلامية يشدد على اهمية الروح الشبابية الثورية في بعث الامل بالمستقبل

شدد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي خامنئي الاثنين، على دور “الروح الشبابیة والشعور بالهویة المؤثرة والحوافز الایمانیة والرسالیة للتیارات الجامعیة والمناداة بالاهداف الرسالیة’ في بعث الامل بالمستقبل”.

مؤكدا على ضرورة التحلی بالامل والعزم والتخطیط، معتبرا ان من یضخون الیاس والاحباط في المجتمع بانهم من المحتمل الا یكونوا اعداء لكنهم یفعلون بالضبط ذات ما یفعله العدو.
جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله عصر الاثنین حشدا من الطلبة الجامعیین ومندوبي التنظیمات الجامعیة المختلفة.
واكد آية الله خامنئي على ضرورة “التزام الثوریة والتمسك بالثوریة والعمل بالثوریة” حسب ظروفها ومقتضیاتها بطبیعة الحال واضاف، انه ینبغی في ضوء طاقات وامكانیات البلاد مواصلة التحرك المفعم بالفخر نحو الاهداف الرسالیة بقوة وسرعة اكبر.
وقال قائد الثورة الاسلامیة في مستهل حدیثه، ان النتیجة الاهم والابرز لهذا اللقاء هو بروز الروح والحركة المفعمة بالنشاط والحیاة والحوافز في صفوف الجامعیین بمختلف التوجهات وان هذه الاجواء الحقیقیة هي على النقیض مما یوحي به الاعداء والاجانب وبعض العناصر المحلیة حول الیاس والاحباط في الجامعات.
واضاف آیة الله خامنئي، ان وجود مثل هذه الروح تجعل الجامعي یشعر بالتاثیر وان یتحدث ویطالب بناء علي هذا الشعور.
واعتبر احد التمهیدات اللازمة لتحقیق الامال هو تواجد الشباب المتحمس والمتحفز في الساحة وفكرهم وجهودهم لمعالجة المشاكل.
واكد قائد الثورة الاسلامية بان حركة البلاد والنظام ماضیة الى الامام بلا شك واضاف، لقد قلت دوما بان المستقبل هو افضل من الیوم ومتعلق بالشباب الا ان الضرورة لذلك هو استمرار السیر على الصراط المستقیم والحركة المستمرة والدؤوبة بلا كلل.
وتتزامن هذه التوجيهات من قائد الثورة الاسلامية مع عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تفرضها ادارة الرئيس ترامب على الجمهورية الاسلامية بسبب رفضها الاستجابة لشروط امريكية لتعديل الاتفاق النووي ٫ حيث اعلن ترامب الانسحاب منه برغم معارضة بقية الدول الموقعة على الاتفاق النووي وهي كل من المانيا وبزيطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالاضافة الى ايران حيث اكد الجميع التزامهم بالاتفاق النووي وزفض العقوبات الاحادية التي فرضها ترامب على ايران ورفضت انسحابه من الاتفاق النووي .