ارتكبت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي مجزرة مروعة بحق المتظاهرين الفلسطينيين السلميين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى في حدود قطاع غزة مع بقية اراضي فلسطين المحتلة احياء لذكرى يوم النكبة واحتجاجا على نقل وافتتاح مقر السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس المحتلة ٫ وسط صمت النظام العربي الرسمي بقيادة النظام السعودي الذي بدا التطبيع مع الكيان الاسرائيلي علي حساب حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية .
وفيما الادارة الامريكية تشارك في افتتاح مقر السفارة الامريكية في القدس المحتلة بمشاركة الصهيوني الامريكي جاريد كوشنر وزوجته ابنة الرئيس ترامب ايفانكا ٫ في هذا الوقت كان رصاص القناصة الاسرائيليين تحصد ارواح المتظاهرين الفلسطينيين واحدا تلو الاخر لتسجل في التاريخ الحاضر واحدة من اسوا المجازر الوحشية الاسرائيلية بحق متظاهرين سلميين ٫ وسط صمت دولي ومباركة امريكية مباشرة لهذه المجزرة ٫ وصمت بريطاني وفرنسي ٫ فيما النظام البحريني والاماراتي بشاركون السعودية في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني القاتل .
وتظاهر اليوم آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، واحياء للذكرى الـ 70 للنكبة.
55 شهيدا وأكثر من 2700 اصابة في يوم واحد
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، منذ صباح الاثنين، قد ارتفع إلى 55 شهيدا وأكثر من 2700 اصابة بجراح مختلفة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة: “ارتفاع عدد الشهداء بين صفوف المواطنين إلى 55 شهيداً شرق قطاع غزة، وأكثر من 2700 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز”.
وحول طبيعة الإصابات البالغ عددها 2700، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن 1113 جريحا أصيبوا بالرصاص الحي، مشيرة إلى أن 39 حالة صُنّفت بـ”الخطيرة”.
وبيّنت الصحة أن 9 صحفيين أصيبوا خلال الأحداث، فيما أصيب مسعف فلسطيني وتعرّضت سيارة إسعاف للضرر الجزئي.