زامنا مع اعلان الرئيس الاوكراني المعزول ” يانوكوفيتش ” ، بانه هو الرئيس الشرعي لاوكرانيا ، ووصف قرارات البرلمان الأوكراني باقالته بانها “غير شرعية “، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الخميس ، عن اجراء مناورات واسعة على الحدود الغربية مع اوكرانيا ، وكشف الوزارة في بيان لها ، أن المقاتلات المرابطة في المنطقة العسكرية الغربية دخلت مرحلة التأهب وذلك في إطار اختبار جاهزية القوات المسلحة تنفيذا لأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: “منذ تلقي الإشعار بوضع ” سلاح الجو ” في أعلى حالات التأهب، انتقلت طائرات المنطقة العسكرية الغربية الى المطارات المشمولة بالعمليات”.
وأضاف البيان ، أن القاذفات الروسية تقوم بدورها وتنفذ مهمات تدريبية-قتالية لإصابة “العدو الافتراضي” في حقول الرمي.
ويشمل اختبار جاهزية القوات المنطقتين الغربية والمركزية مشاركة نحو 150 ألف عسكري من مختلف أنواع القوات بالإضافة الى مؤسسات الإدارة العسكرية. وتشارك في الاختبار نحو 90 طائرة وأكثر من 120 مروحية ونحو 880 دبابة وما يصل الى 80 سفينة.
في هذا الوقت قامت مجموعات تلبس الزي العسكري الرسمي الاوكراني باحتلال مبنى الحكومة ومبنى البرلمان ، في شبه جزيرة القرم التي تضم اغلبية من الناطقين باللغة الروسية ومن المسلمين التتار الذين يرون في التغيرات التي شهدتها العاصمة ” كييف ” خطرا على وجودها في البلاد ،وسط انباء عن وجود شخصيات ” عنصرية ” في صفوف المعارضة التي استولت على السلطة بقرار من البرلمان الذي اقال رئيس البلاد ” ياكونوفيتش ” وسط انباء عن ” رشى ” قدمت لاعضاء في البرلمان الاوكراني ، وان المخابرات المركزية الامريكية ومخابرات دول في الاتحاد الاوروبي امنت هذه المبالغ لتقديمها لنواب في البرلمان الاوكراني حسب راديو ” اوستن ” الاوروبي .
هذا وحذرت السلطات الأوكرانية، روسيا من أي اعتداء عسكري ، وحذر الرئيس الأوكراني الإنتقالي “أوليكساندر تشورتشينوف “، الأسطول الروسي من أي “عدوان عسكري يستهدف بلاده “.