أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / طهران : ردنا على مشاكسة المسؤولين السعوديين سيكون الحوار وتفادي التوتر

طهران : ردنا على مشاكسة المسؤولين السعوديين سيكون الحوار وتفادي التوتر

ردا على التهديدات السعودية بنقل الحرب الى داخل ايران والتي وردت على لسان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ٫ أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران سترد على “مشاكسة المسؤولين السعوديين”، انطلاقا من سعيها للحوار وتفادي التوتر مع الرياض.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي،: “إن ردنا على مشاكسة المسؤولين السعوديين وبعض تصريحاتهم غير المناسبة، هو أننا لا نريد التوتر، ومستعدون للحوار”.
ولكنه شدد على أن “الحوار والتفاهم ليس بمعنى تأييد سلوك الحكومات والدول”. وأضاف أن “السعودية ارتكبت أخطاء استراتيجية سواء في المنطقة أو تجاه اليمن وإيران”.
وتأتي هذه التصريحات، بعد سلسلة من ردود الأفعال الإيرانية الغاضبة على تصريحات حادة أطلقها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعهد فيها بحماية المملكة مما وصفه بجهود طهران للهيمنة على العالم الإسلامي. وقال ولي ولي العهد في مقابلة تلفزيونية: ” بان السعودية ستقوم بنقل الحرب داخل ايران ” فيما رد عليه وزير الدفاع الايراني العميد دهقان بان اية حماقة سعودية ستواجه برد لم يبق شيئا على حاله سالما الا مكة والمدينة المنورة .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

إعلام إسرائيلي: طائرة إسرائيلية خاصة ” بالموساد” هبطت في الرياض في مهمة سرية

وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ طائرةً خاصة إسرائيلية هبطت، اليوم السبت،، تستخدم في تنقّلات المسؤولين الكبار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *