شنت فضائية عراقية هجوما لاذعا على الرئيس التركي اردوغان ٫ ووصفته بالطائفي والمعادى للشعب العراقي بسبب صفالحشد بانه ” منظمة ارهابية “.
وجاء في تعليق قناة الانوار الثانية المقربة من الحشد الشعبي ٫ على تصريحات اردوغان العدائية للحشد الشعبي ولايران ” ان وصف الحشد الشعبي بانه ” منطمة ارهابية ” وتجاهل المجموعات الارهابية التي رعتها ودعمتها تركيا وفي مقدمتها النصرة وداعش والجيش الحر وجماعة نور الدين زنكي الارهابية ٫ انما يدلل من جديد على ان اردوغان يتعمد ٫ حرف البوصلة عن الجماعات الارهابية التي صنعتها المخابرات التركية والاردنية والمخابرات الامريكية والبريطانية بمشاركة اسرائيلية ٬ ومحاولة قذف ” فصائل الحشد الشعبي ” بتهمة الارهاب ٫ وهي محاولة ” شيطانية ” تحتاج لمن يقدم عليها قدرات هائلة في الكذب والتدليس وتزييف الحقائق .
واضاف تعليق قناة الانوار الثانية : ” ان الحشد الشعبي سجل ملاحم من البطولة والفداء واعطى الاف الشهداء ليحرر المدن والبلدات ويطهرها من شر داعش وحلفائهم فلول اعوان النظام الصدامي البائد ولولا الحشد الشعبي لكانت العاصمة بغداد ساقطة بيد التحالف الشيطاني ” البعث وداعش الوهابي ” ٫ ولولا الحشد اشعبي لكان العراق دولة اخوانية او وهابية .
وبثت قناة الانوار الثانية ” تايتل ” باللون الاحمر مساء اليوم الاربعاء ثبتته فوق في اعلى الشاشة كتب فيه ” غضب شعبي واسع وغضب الحشد الشعبي بسبب ” قيام اردوغان بوصف الحشد بالمنظمة الارهابية ونقلت قناة الانوار الثانية دعوات العراقيين لسحب السفير من انقرة وقطع العلاقة معها “الحشد الشعبي” في العراق منظمة إرهابية وينبغي النظر إلى من يقف وراءها، مضيفاً: “إيران تريد التغلغل في دول عربية لتشكيل قوة فارسية
ونوه تعليق فضائية الانوار الى ان العراقيين اكتشفوا في ساعة العسرة ” من هم اصدقاؤهم ومن هم اعداؤهم ٫ فشتان بين تركيا التي دعمت داعش وسهلت عبوره الي الموصل ٫ وبين ايران التي قدمت السلاح والمستشارين العسكريين للحشد الشعبي ٫ واختلطت دماء قادة في حرس الثورة بدماء العراقيين في جبهات القتال مع داعش وفلول انظام صدام .
وتطرق أردوغان في مقابلته مع قناة الجزيرة ٫ إلى الأوضاع في سوريا زاعما أن لا أحد يهتم لوحدة سوريا، وأن ما يجري حاليا هو تقسيمها قطعة قطعة، مشيرا إلى أنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترمب بأنه لا بد من إنهاء وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وأشار أردوغان إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خدعه، ولكنه يؤمن بأن السياسة الأمريكية ستتغير.
وفيما يتعلق بما يجري في العراق، زعم أردوغان إن ما يحدث هناك يؤلم تركيا وهي لا تتعامل معه على أساس القومية والمذهب، لكنه فيما يخص الملف الإيراني حذر من أن طهران تنتهج سياسة انتشار وتوسع فارسية أصبحت تؤلم أنقرة ٫ دون ان يعطي ادلة على كلامه.
وبشأن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، قال الرئيس التركي إن أوروبا تمارس النازية والفاشية مع تركيا، ولا يمكن فهم ما تفعله إلا أنه حرب ضدها، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بوعوده بخصوص اللاجئين ولم يدفع الأموال الموعودة.