أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ٫إن التيارات الإرهابية ومنذ أعوام زرعت الإضطرابات في العالم الإسلامي وعرضت المسلمين للخطر مشيراً إلى أن هذه التيارات هيأت الأرضية لتغلغل الدول الكبرى في الدول الإسلامية.
وشدد لاريجاني على أن ما يبعث على الخجل هو توافق بعض الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على ضرب المسلمين وشراء القنابل العنقودية لإسقاطها على رؤوس المسلمين في اشارة للسعودية والامارات اللتين تقودان مع دول خليجية وعربية وبدعم امريكي وبريطاني العدوان على اليمن.
وأشار لاريجاني إلى أن المنطقة تورطت بأفعال جنونية كبيرة معتبراً أن البعض أوجد الفتن واختبأ خلف كتاب الله.
وأعرب عن أمله بالعودة إلى القرآن وإعادة تقييم المواقف في العالم الإسلامي.
جاء ذلك في كلمة للدكتور لاريجاني خلال إفتتاح الدورة الرابعة والثلاثين للمسابقات الدولية للقرآن الكريم في طهران اليوم الأربعاء.
وقال لاريجاني إن التيارات الإرهابية ومنذ أعوام زرعت الإضطرابات في العالم الإسلامي وعرضت المسلمين للخطر مشيراً إلى أن هذه التيارات هيأت الأرضية لوجود الدول الكبرى في الدول الإسلامية.
وأشار إلي أن هذه التيارات أوجدت متنفساً للكيان الصهيوني لافتاً إلى زيادة معدلات الإختلاف بين الدول الإسلامية ومتسائلاً ألا تعلم هذه الدول الإسلامية إن الأوضاع التي أوجدتها تعرض حياة المسلمين للخطر؟
وأشار إلى أن هذه الدول تقدم المساعدة للكيان الصهيوني خلف الكواليس وإنها تعتبر التشجيع الصهيوني والأمريكي أمرا وديا.
وتساءل عن سبب كل هذه الممارسات الوحشية ضد الشعبين السوري واليمني وقال أليست هذه الشعوب هي شعوب مسلمة؟
وأشار إلي أن الغرب يستخدم عبارة الإرهاب الإسلامي وهو كلام تافه واستغلال بشع لافتاً إلى أنه وخلال عام 2013 حدث 239 هجوما إرهابيا في الغرب ولم يكن يضطلع فيها سوي اثنين من المسلمين إلا أنهم يستخدمون عبارة الإرهاب الإسلامي بهدف النيل من الأمة الإسلامية.
واعتبر أن الإرهابيين والتكفيريين تسببوا في إهانة المسلمين داعياً بعض الدول الإسلامية الحليفة مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إلى الإعتماد على الذات بدل الإعتماد على دول تكن العداء لها.