أكدت مصادر في الوفد التركي إلى مفاوضات أستانا نية الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا إصدار بيان مشترك حول محاربة تنظيمي “داعش” و”النصرة” وعزلهما.
ونقلت وكالات الانباء عن مصدر دبلوماسي تركي، الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني: “إننا بصفتنا الدول الضامنة لاتفاقية الهدنة في سوريا، سنؤكد في أعقاب لقاء أستانا عزمنا على محاربة “داعش” و”جبهة النصرة” وسنتبنى هذا الهدف في البيان الختامي”.
واستطرد قائلا: “كما أمامنا هدف يتمثل في فصل المعارضة السورية على الأرض عن “داعش” و”النصرة”، من أجل ضمان صمود الهدنة. ونحن ننوي تسجيل هذا الهدف في البيان الختامي”.
لكن وفد المعارضة السورية أعلن في أستانا الاثنين رفضه بحث ملف “جبهة النصرة” وإمكانية انضمام فصائل المعارضة لمحاربة هذا التنظيم، قبل التوصل إلى اتفاق حول خروج كافة الميليشيات الأجنبية الداعمة للحكومة السورية من البلاد.
وسبق أن نقلت وسائل إعلام عن مسودة البيان الختامي للدول الضامنة لمفاوضات أستانا حول سوريا، أن روسيا وتركيا وإيران تخطط لإنشاء آلية ثلاثية للرقابة على وقف إطلاق النار.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الراهن، تتولى روسيا وتركيا الرقابة على التزام طرفي النزاع بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول.
وجاء في نص المسودة : “إننا نخطط لإنشاء آلية ثلاثية للتأكد من الالتزام بوقف الأعمال القتالية ومن أجل الحيلولة دون وقوع أي استفزازات”.
وجاء في المسودة أن روسيا وتركيا وإيران ترحب بتنصل فصائل المعارضة المسلحة من الإرهابيين، وتخطط لمحاربة تنظيمي داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين سويا.
كما تشدد الدول الثلاث في الوثيقة على ضرورة استئناف المفاوضات السورية وفق القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وكانت المفاوضات في أستانا قد انطلقت صباح الاثنين 23 يناير/كانون الثاني بمشاركة وفدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.