جاء في تقرير اعدته شبكة (سي ان ان) الاميركية بالتعاون مع خبراء ومحللين سياسيين ان”معركة الموصل وحدت جميع اطياف الشعب العراقي ورأينا تعاون البيشمركة الكردية مع الجيش العراقي وهما يقاتلان داعش الارهابي للمرة الاولى منذ عقود وهذا قد يكون بسبب ان معركة الموصل هي اكبر معركة منذ عام 2003″.
واضافت ان”هذا التعاون ربما يكون تحرك حقيقي لمرحلة جديدة في السياسة العراقية بعد عام 2003 تكون السمة البارزة فيه هي الاتفاق، لكن من المبكر الجزم على ذلك، خاصة في ظل عدم وجود خطة متفق عليها لما يأتي بعد داعش الارهابي في نينوى”.
وكشف التقرير عن”ثلاثة سيناريوهات متوقعة لمرحلة ما بعد داعش الارهابي منها، اعادة محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي الى منصبه وهذا السيناريو مدعوم من الاكراد وبعض القيادات السنية ودول الجوار، والسيناريو الثاني هو تعيين حاكم عسكري للمحافظة وهذا السيناريو تدفع اطراف التحالف الوطني الى تطبيقه”.
واشار التقرير الى ان”السيناريو الثالث يتمثل في تحويل المحافظة الى اقليم اداري يكون لاهالي المحافظة الحق في تقرير مصير محافظتهم، خاصة وان الخلافات السياسية كانت السبب وراء دخول داعش الارهابي الى المدينة”، مبينا ان”هذا المقترح يواجه معارضة من كتل التحالف الوطني وخاصة دولة القانون الذي يرفض اعطاء المزيد من الصلاحيات الى المحافظات”.
وتخوض القوات الامنية معارك طاحنة منذ ثمانية ايام لتحرير الموصل والمناطق المحيطة بها من سيطرة داعش الارهابي.
يذكر ان الولايات المتحدة تدعم اعادة المحافظ السابق اثيل النجيفي الى منصبه وهو المتهم بتسليم المحافظة لداعش الوهابي في ظل صدور قرار من القضاء العراقي بالقاء القبض عليه بتهمة التخابر مع دولة اجنبية في اشارة الى تركيا التي تدعم اثيل النجيفي وشقيقه اسامة وهما يدافعان ايضا عن المشروع التركي في العراق .
