اكد الناطق الرسمي لحركة أنصار الله اليمنية – الحوثيون – محمد عبدالسلام : أن الأمم المتحدة ليست إلا عبئاً ثقيلاً على شعوب الأرض، وأنها من تقتل القانون الدولي بدعوى حمايته، متحولة إلى أداة قذرة لأمريكا تستخدمها كيفما تشاء حماية لمصالحها في العالم والمنطقة.
ودان عبد السلام ، الصمت الأممي حول الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي على اليمن، متهماً الأمم المتحدة بأنها أضحت أداة لأمريكا تستخدمها كيفما تشاء حماية لمصالحها في العالم والمنطقة.
جاء ذلك في بيان لانصار الله بمناسبة يوم السلام العالمي ، مشيرا الى انه و”أمام ما تقترفه رباعية العدوان على اليمن من جرائم يومية، مطمئنة إلى أنها تحاصر الحقيقة أن تصل إلى الرأي العام، فإنها لن تستطيع أن تستمر إلى ما لا نهاية في التضليل، وان ترديدها مصطلحات الحل السياسي والسلام والحوار خلافاً لما عليه من عدوانية ودموية لدليلٌ على أن فاقد الشيء لا يعطيه.”
زعماء العالم صامتون
على جرائم العدوان
وأكد محمد عبدالسلام في جانب من البيان، أنه و”مع تسابق زعماء العالم على تدبيج خطابات الأمن والسلام على منبر الأمم المتحدة ثمة منهم على نقيض مع الإنسانية ومبادئها وقيمها، ومكانهم أن يُحاكَموا لإجرامهم بحق البشرية، لا أن يُحاضروا في قضايا لا هم منها ولا إليها.”
وأضاف: أنه وفي يوم الـ21 من سبتمبر والمعتمد أممياً يوماً للسلام العالمي لم يتورع العدوان المستمر على اليمن عاماً ونصف من ارتكاب مجزرة وصفها بالموغلة في التوحش في محافظة الحديدة بحق أبرياء محرومين.
الكونغرس يوافق على صفقة
السلاح لقتل مزيد من المدنيين
ونوه إلى أنه و”بعدها – مجزرة الابرياء في الحديدة – بساعات وفي ظل الرسائل العدوانية الإجرامية الآتية من واشنطن بتمرير صفقة السلاح البالغة نحو 1.15 مليار دولار عاد طيران العدوان السعودي الأمريكي صباح اليوم الخميس إلى ارتكاب مجزرة أخرى في مديرية رازح منطقة مَشْرقَه بمحافظة صعدة، مستهدفاً منزل المواطن محمد محمد جرتوم والذي تسكنه أربع أسر استشهد على الفور امرأتان وسبعة أطفال وجرح سبعة أشخاص آخرين.”