استشهد أكثر من 50 شخصا وأصيب عشرات بـ 6 تفجيرات إرهابية استهدفت الاثنين 5 سبتمبر/أيلول مناطق في كل من مدينة حمص والأوتوستراد الدولي بريف طرطوس وطريق الصبورة في ريف دمشق والحسكة.
وذكرت وسائل إعلام تنظيم “داعش” تبنيه سلسلة التفجيرات. مشيرة الى إن مقاتلي “داعش” في سوريا نفذوا تفجيرات انتحارية هزت مدينتي حمص وطرطوس ونقطة تفتيش قرب دمشق وكلها مواقع تحت سيطرة الحكومة وفي محافظة الحسكة التي يسيطر عليها الأكراد.
ودانت وزارتا الخارجية الايرانية والروسية وبحزم سلسلة التفجيرات الإرهابية في سوريا التي هزت مناطق في كل من مدينة حمص والأوتوستراد الدولي في ريف طرطوس وطريق الصبورة في ريف دمشق والحسكة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي الإلكتروني: “موسكو تدين بشدة هذه الأعمال غير الإنسانية من أعداء التسوية السلمية للنزاع السوري الحقودين. ونعرب عن خالص تعازينا لأسر القتلى ونتمنى الشفاء العاجل لجرحى الهجمات الإرهابية”.
تفجيرات انتحارية
في طرطوس
وأفاد مدير مشفى الباسل في طرطوس الدكتور محمد حسين “بارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين عند جسر أرزونة على الأوتستراد الدولي بريف طرطوس إلى 30 شهيدا و45 جريحا”.
وكان مصدر في قيادة شرطة طرطوس ذكر في وقت سابق من اليوم “أن إرهابيا انتحاريا فجر سيارة مفخخة كان يقودها عند جسر أرزونة على الأوتستراد الدولي بريف طرطوس قبل أن يفجر إرهابي انتحاري آخر نفسه بحزام ناسف بعد تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى بعضهم في حالة خطيرة وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المكان واحتراق عدد كبير من السيارات التي تصادف مرورها أثناء التفجيرين”.
تفجير انتحاري يستهدف
حي الزهراء في حمص
كما جرى تنفيذ تفجير إرهابي آخر بسيارة مفخخة عند دوار باب تدمر قرب مدخل حي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا، مخلفا قتيلين وعددا من الجرحى، وأفاد نشطاء بأن التفجير استهدف حاجزا للجيش السوري عند مدخل حي الزهراء، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الجيش وإصابة آخرين، بينهم مدنيون.
وأفادت وسائل إعلام سورية بوقوع تفجيرين على طريق الصبورة -البجاع في ريف دمشق أسفرا عن قتيل، بالإضافة إلى تفجير إرهابي بدراجة نارية عند دوار مرشو في الحسكة خلف 5 قتلى وعددا من الجرحى، وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عنه.