بعد تصدي قوات مكافحة الشغب للمتظاهرين ..مقتدى الصدر يحذر الحكومة بان ما اسماها ” الثورة ” ستتحول الى وجه اخر !

حذر زعيم التيار الصدري ٫الجمعة مما اسماه محاولات “منع الاحتجاجات السلمية”، بعد استخدام قوى الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة لانصاره إثر اقتحام متظاهرين لفترة قصيرة مكتب رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء ببغداد ٫ وأعلنت قيادة عمليات بغداد “السيطرة بشكل كامل على أحداث الشغب” في المنطقة الخضراء.

وأعلن الصدر في بيان نسب اليه “الاستمرار بالاحتجاجات السلمية”، محذرا بالقول: “لا يحق لأي جهة منع ذلك.. وإلا فإن الثورة ستتحول إلى وجه آخر”.
وذكرت مصادر أمنية ٫إن حصيلة الجرحى في الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن وصلت إلى 58 جريحا بينهم عناصر من الأمن.
وتمكنت قوات الجيش ومكافحة الشغب من طرد المحتجين من داخل المنطقة التي تضم عددا من السفارات الغربية، بينها الأميركية والبريطانية.
وأبدت قوات الأمن مقاومة شديدة للمتظاهرين في الساعات الأولى من عملية الاقتحام، لكن المتظاهرين نجحوا في خرق الحواجز، قبل أن تخرجهم قوات الأمن من المنطقة.
وأفاد بيان رسمي بأن “قيادة عمليات بغداد قررت حظر التجول في بغداد حتى إشعار آخر”، بعد ثاني عملية اقتحام للمنطقة الخضراء خلال ثلاثة أسابيع.
وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا في ساحة التحرير الجمعة قبل أن ينطلقوا باتجاه المنطقة الخضراء رافعين أعلاما عراقية، مرددين “سلمية، سلمية”.
وتوجهوا نحو مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وواجه آلاف المحتجين، الذين يطالبون بإصلاحات حكومية في بادئ الأمر، مقاومة شديدة من قوات الأمن، لكنهم تمكن العشرات منهم في النهاية من اقتحام المنطقة المحصنة الواقعة في وسط العاصمة ٫ ولم يصدر أي موقف رسمي عن اقتحام متظاهرين لمكتب العبادي.

دور السفارة السعودية
في استغلال التظاهرات
يذكر ان تقارير غربية ومحلية تحدثت عن نجاح السفارة السعودية والسفير السعودي السبهان في تمويل عملية واسعة لدس مئات الاشخاص من جماعة الهارب من القضاء العراقي الصرخي التي تصفه وسائل اعلام سعودية ومنها قناة العربية والشرق الاوسط والعربية الحدث وكذلك قناة الجزيرة القطرية بالمرجع العراقي كما يشارك في التظاهرات التيار المدني الديمقراطي الذي قام اعضاء فيه بزيارة اسرائىل مرتين ومنهم رئىس الكتلة البرلمانية للتيار في مجلس النواب مثال الالوسي ٫ وهذه الكتلة تضم ٣ نواب الالوسي والسيدة العبايجي وفايق شيخ علي.
وتهدف السفارة السعودية من دس عناصرها في التظاهرات توجيهها باتجاه الصدام مع القوات الحكومية ودفع الامور الى سفك الدماء وتصعيد الازمة لاسقاط الحكومة واسقاط العملية السياسية ٫ وكانت هذه العناصر وراء اطلاق هتافات ضد الجمهورية الاسلامية وضد قائد فيلق القدس الحاج قاسم سليماني ٫ وفي وقت لاحق تبرإ مقتدى الصدر من اطلاق هذه الهتافات