تمكن عشرات المتظاهرين من اقتحام مقر الحكومة العراقية داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، وسط إطلاق قوات الأمن النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع.
واقتحم عشرات من المتظاهرين، عن طريق بوابة مجلس الوزراء، مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي ووصلوا إلى مكتب مدير مكتب رئيس الوزراء داخل المنطقة الخضراء ٫ وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المحتجين توجهوا نحو مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وواجه آلاف المحتجين، الذين يطالبون بإصلاحات حكومية في بادئ الأمر، مقاومة شديدة من قوات الأمن، لكنهم تمكنوا في النهاية من اقتحام المنطقة المحصنة الواقعة في وسط العاصمة.
ولم يصدر أي موقف رسمي حيال اقتحام متظاهرين لمكتب العبادي.
وانتشر موقفان عن باسم التيار الصدري في مواقع الفيسبوك احدهما قال ان المتظاهرين ليسوا من التيار الصدري ٫ والاخر بيان نسب للسيد مقتدى ندد بالحكومة التي قال انها ؛ تقتل مواطنيها” ومشيدا بما اسماه الثورة العراقية وهو مصطلح يستخدمه فلول البعثيين بوصف التظاهرات التي كانوا يسعون لاطلاقها في ساخة التحرير وفشلوا فيها رغم مشاركة التيار المدني وهم الشيوعيون والعلمانيون فيها انذاك.
داعش تتبنى
وفي تطور هو الاول من نوعه ٫ نشرت شبكة اعماق التي تنشر بيانات داعش الوهابية ٫ بيانا لداعش الوهابي اعلن فيه ان ما يسمى “جند ولاية بغداد ” حاولوا اقتحام الخضراء في بغداد وتم اطلاق النار عليهم من القوات الامنية مما تتسبب بمقتل عدد من عناصرها.
هذا واعلن قناة العراقية الرسمية بأن “قيادة عمليات بغداد تعلن فرض حظر التجول حتى إشعار آخر”، ونقل عن خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة إن “قوات مكافحة الشغب تتعامل وفق القانون مع كل من يحاول التخريب والإساءة لمؤسسات الدولة”.
