الرئيسية / أخبار العالم / ” قناة الانوار 2 ” ترد على برنامج لـ ” BBC ” يتهمها بـ :” التحريض المذهبي” والقناة تتهم المخابرات البريطانية بمحاولات التصدي لدورها الاعلامي
محطة البي بي سي .. قنوات واذاعات مسخرة لخدمة مشاريع وزراة الخارجية البريطانية ومخابرات ام اي 6 لخدمة المصالح البريطانية
محطة البي بي سي .. قنوات واذاعات مسخرة لخدمة مشاريع وزراة الخارجية البريطانية ومخابرات ام اي 6 لخدمة المصالح البريطانية

” قناة الانوار 2 ” ترد على برنامج لـ ” BBC ” يتهمها بـ :” التحريض المذهبي” والقناة تتهم المخابرات البريطانية بمحاولات التصدي لدورها الاعلامي

ردت قناة الانوار 2 الفضائية التي تبث من العراق وبقوة على برنامج لمحطة بي بي سي البريطانية بث بعنوان ” اثير الكراهية ” ، صنف القناة بانها ” تحض على العنف المذهبي “.

وابدت ادارة القناة دهشتها واستغرابها لقيام محطة البي بي سي البريطانية بتصنيفها ضمن القنوات التي تحرض على العنف المذهبي والكراهية ضمن تحقيق لها بثته قبل ثلاثة ايام ، في شاشة البي بي السي الناطقة بالعربية ، واقرت ” محطة البي بي سي ” في برنامجها ان قناة الانوار 2 الاكثر شهرة من بين القنوات الشيعية .
وقال مكتب العلاقات العامة لقناة الانوار الثانية الفضائية في بغداد، في بيان اصدره الجمعة بهذا الشان :
” ان محطة ” البي بي السي ”  اقدمت على اقتراف جريمة مهنية بافتئاتها وافترائهاعلى ” قناة الانوار 2 الفضائية ” بتصنيفها ضمن مااسمته ” القنوات المحرضة على العنف المذهبي وبث الكراهية ” في برنامج خاص اعدته المحطة البريطانية ، وهي بذلك تتعمد في محاولة مكشوفة للنيل من سمعة قناة الانوار 2 الفضائية ، ومن نهجها الاعلامي المعتدل والنيل من سعة انتشارها الشعبي في العراق ودول المنطقة والعالم العربي وبقية دول العالم”.

واشار البيان الى ” ان محطة البي بي سي ومندوبها الذي اعد البرنامج ، لم يكونا امينين في نقل نص الحوار ونص الاجابات على الاسئلة الموجهة في الحوار مع ممثل قناة الانوار2 الفضائية ، اذ تم اقتطاع نصوص كثيرة من الحوار وبصورة متعمدة ومشوشة بقصد الحصول على سياقات في حديث ممثل القناة لاتفند وما ترمي اليه محطة البي بي سي من نية مبيته للاساءة لقناة الانوار 2 الفضائية والاساءة لنهجها الاعلامي المعتدل ،  وسعى المعد وادرة محطة البي بي سي ، لتظهر فقرات الحوار ناقصة ومشوشة ، وتم اقتطاع الاجوبة التي اوضحت وشرحت فيها القناة ، الخطوط العريضة لسياستها الاعلامية ودللت على ذلك بالبرامج التي تبث او التي يتم تغطيتها بشكل مباشر ، ودللت لمندوب محطة البي بي سي ، على سياقات الخطاب الاعلامي السلمي والمعتدل الذي تنتهجة القناة وتحدى ممثل قناة الانوار 2 الفاضائية في الحوار، ان تمتلك محطة البي بي سي او غيرها دليلا واحدا فقط يثبت وصف السياسة الاعلامية للقناة ، بانها تتسم بالتحريض على العنف المذهبي “.

بهذا العنوان المثير لبرنامج محطة البي بي سي سعى البريطانيون لتصنيف قناة الانوار 2 الفضائية ضمن القنوات المحرضة على العنف الطائفي ،  ولم يستطع البريطانيون ان يتجاهلوا سعة انتشار القناة فقال مقدم البرنامج ان قناة الانوار 2 تعد من اشهر القنوات الشيعية في العراق  وفشلت محطة البي بي سي ان تقدم دليلا واحدا يقنع المشاهدين بان قناة الانوار 2 الفضائية تعمل على تكفير الاخر ..  فيما القناة خصصت الجزء الاكبرمن برامجها لمحاربة اللارهاب الوهابي والبعثي

بهذا العنوان المثير لبرنامج محطة البي بي سي سعى البريطانيون لتصنيف قناة الانوار 2 الفضائية ضمن القنوات المحرضة على العنف الطائفي ، ولم يستطع البريطانيون ان يتجاهلوا سعة انتشار القناة فقال مقدم البرنامج ان قناة الانوار 2 تعد من اشهر القنوات الشيعية في العراق وفشلت محطة البي بي سي ان تقدم دليلا واحدا يقنع المشاهدين بان قناة الانوار 2 الفضائية تعمل على تكفير الاخر .. فيما القناة خصصت الجزء الاكبرمن برامجها لمحاربة اللارهاب الوهابي والبعثي

واضاف البيان : ” ان قناة الانوار 2 الفضائية اذ تحتفظ بحقها في مقاضاة محطة البي بي سي البريطانية على تصنيف قناة الانوار 2 الفضائية ضمن قنوات مصنفة باعتبارها تنتهج سياسة اعلامية تتسم بـ ” التحريض على العنف المذهبي ” والتعمد بالاساءة لسياستها الاعلامية المشرقة التي خلت من اي موقف اعلامي فيه ” تحريض على العنف المذهبي”  ، انما تود ان تؤكد ، بان سياساتها واضحة وصريحة بكل تفاصيل برامجها اليومية ، بنفس الوقت فان قناة الانوار 2 الفضائية ،  تعتبر فضح الارهاب الطائفي والسياسي هدفا معلنا من اهدافها في سياستها الاعلامية ، وانها تفتخر وتعتز بان خطابها الاعلامي وضع ، مواجهة المشروع الطائفي السياسي في العراق ، الذي تدعمه وترعاه دول الاقليم السني السعودية وقطر والامارات والبحرين ، من اولويات سياستها الاعلامية في تنفيذ البرامج والتحقيقات ، وهذا التصدي لـ ” الارهاب الطائفي الوهابي”  هدف اساس لها ولاحياد لها عنه ، كما ان قناة الانوار 2 الفضائية ، تفتخر وتعتز ، بانها كانت السباقة من بين جميع القنوات الفضائية العراقية في فضح هذا المشروع واظهار مخاطره على امن العراق ووحدة نسيجه الاجتماعي ، وانها سعت ومازالت في برامجها ، للتصدي لبقايا نظام البعث البائد والتصدي لبقايا ذلك النظام من السياسيين الذين اندسوا في العملية السياسية او الذين يشكلون مجاميع ارهابية تتحالف مع تنظيم ” داعش ” الوهابي ” كما في الرمادي والفلوجة وجرف الصخر وفي شمال بغداد ومناطق اخرى مثل نينوى وصلاح الدين وكركوك ، بل وجعلت من صلب سياستها الاعلامية التصدي للاعلام المضلل وخاصة ذلك الاعلام التحريضي الطائفي ، اذ تصدت بكل قوة لقناة ” العربية ” التي تبث من ” دبي ” والممولة من السعودية وفضحت سياستها المعادية للشعب العراقي والمعادية لوحدة نسيجه الاجتماعي والمهددة لامنه الوطني ، كما تصدت لقناة ” الجزيرة ” التي تدار من المخابرات القطرية وبالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي ، كما فضحت قناة الانوار 2 الفضائية ، خطورة الدور الاعلامي لـ ” قناة البغدادية ” في العراق في محاولة تمزيق وتشتيت وحدة ” التحالف الوطني ” ومحاولة خلق العداوات والفتن والتناحر بين قيادات واحزاب سياسية وفئات اجتماعية ،من برامجها المختلفة ، حتى بات العراقيون الان يعرفون حقيقية هوية ” البغدادية”  التي تخدم مشروع محاولة احياء ” رفات البعث ”  في العراق ، وتخدم المشروع السياسي الاقليمي المعادي للعملية السياسية والمعادي للاغلبية الشيعية وتصدت ايضا قناة الانوار 2 الفضائية لقنوات ووسائل اعلامية اخرى عديدة لايتسع المجال لذكرها تخدم المشروع  الطائفي الوهابي والبعثي في العراق “.

حوار محطة البي بي سي مع الاستاذ الاعلامي والسياسي الاستاذ حسن الموسوي امتد لاكثر من ساعة ونصف  .. لم تبث منه البي بي سي الا مقاطع بعدد الثواني في محاولة واضحة لاغييب الحقائق عن ملايين المشاهدين ووفق مكتب العلاقات العامة  في القناة فان مندوب محطة البي بي سي كان يقدم اسئلة استخباراتية اكثر مما هي اسئلة صحفية  ومن بين تلك الاسئلة : لماذ لاتكتفي قناة الانوار 2 الفضائية ببث البرامج الدينية..؟؟  ولماذا تتصدى للقضايا السياسية وخاصة الشان العراقي ومكافحة الارهاب والتصدي لشخصيات دينية وسيساسية معارضة !!!

حوار محطة البي بي سي مع الاستاذ الاعلامي والسياسي الاستاذ حسن الموسوي امتد لاكثر من ساعة ونصف ..لم تبث منه البي بي سي الا مقاطع بعدد الثواني في محاولة واضحة لاغييب الحقائق عن ملايين المشاهدين ووفق مكتب العلاقات العامة في القناة فان مندوب محطة البي بي سي كان يقدم اسئلة استخباراتية اكثر مما هي اسئلة صحفية ومن بين تلك الاسئلة : لماذ لاتكتفي قناة الانوار 2 الفضائية ببث البرامج الدينية..؟؟ ولماذا تتصدى للقضايا السياسية وخاصة الشان العراقي ومكافحة الارهاب والتصدي لشخصيات دينية وسيساسية معارضة !!!

واضاف بيان قناة الانوار 2 الفضائية : ” بسبب هذه السياسة الاعلامية الشجاعة والمتميزة وبسبب دور القناة في التصدي للاحتلال البريطاني والامريكي في العراق وتسليط الجرائم قوات الاحتلال ، الذي انتهى الى غير رجعة في نهاية عام 2011 ، ولدور القناة في دعم محور المقاومة وفضح التامر على دوله ،  وفضح التامر على المقاومة في لبنان وفي غزة ، كان قرار محطة البي بي سي البريطانية بالتخطط لتوجيه ما حسبته ” ضربة اعلامية ” لقناة الانوار 2 الفضائية ،من خلال التخطيط لاعداد برنامج تلفزيوني عما اسمته بـ ” القنوات التي تحرض على العنف المذهبي ” ، فكان التوقيت المناسب لها ، لتختار قناة الانوار 2 الفضائية لتزج بها في قائمة قنوات يعترف القائمون عليها ان اعلامهم يتناول التكفير المذهبي للاخر ،او الرد على تكفير الاخر له،  وذلك ضمن برنامج خططت له واعدت له محطة البي بي سي بخبث ومكر ،  كي تكون قناة الانوار 2 هي المستهدفة ولتشويه سمعتها وصورتها الاعلامية المشرقة ، ولتصدر محطة البي بي سي في اخر البرنامج حكما اعدته سلفا في اخر البرنامج ، بانها قنوات نحرضة على العنف  ضمنها قناة الانوار2 ، ليكون العنوان شاملا لها ايضا ولتظهر محطة البي بي سي البريطانية في برنامجها ، قناة الانوار 2 الفضائية ، وهو مصنفة من القنوات التي تحرض على العنف المذهبي ، ولم تجد دليلا واحدا يساعدها في محاولتها البائسة لتصنيف القناة بانها تحرض على العنف المذهبي ، واختارت ” البي بي سي ” ،   تحقيقا بثته قناة الانوار 2 الفضائية عن “كتائب ابي الفضل العباس ع ”  وبقية المجاهدين الذين يدافعون عن مرقد السيدة زينب بنت امير المؤمنين  علي بن ابي طالب عليهم السلام  في سوريا، لتعتبره ” دليلا” على ان القناة  تحرض على الكراهية والعنف المذهبي ،!! فيما فدائيو وحماة “مرقد السيدة زينب عليها السلام “، ذهبوا هناك لقتال جيوش الظلام الوهابية  السلفية التكفيرية ، الذين غزو سوريا بهدف اثارة الفتنة الطائفية  وارتكاب المذابح ، وهدم المراقد المقدسة للمسلمين سنة وشيعة ، واننا نسال ” محطة البي بي سي ” .. هل بث تحقيق عن مدافعين عن مرقد السيدة زينب عليها السلام يعد تحريضا ضد العنف المذهبي ..؟؟!! ، اذا كان الامر ، اذن فلتتهم “محطة البي بي سي ” قنوات عديدة عملت تحقيقات عن المدافعين عن “مرقد السيدة زينب عليها لسلام ”  ومنها ” قناة روسيا اليوم ” وقناة ” او تي في” اللبنانية وغيرها من القنوات العرابية والاجنبية ” “.

وتابع البيان قائلا :  ” اننا في ادارة قناة الانوار 2 الفضائية لانستغرب من كل هذا المسعى لان البريطانيين قبل غيرهم يدركون جيدا ، كيف فضحت قناة الانوار 2 الفضائية  “ارهاب الاحتلال البريطاني والامريكي للعراق ” وفضحت ” الارهاب الطائفي الوهابي”  و ” ارهاب بقايا حزب البعث ” ، والبريطانيونواجهزتها المعنية بمتابعة شؤون العراق في الخارجية البريطانية واجهزة مخابراتها ، يدركون جيدا اية شعبية تتمتع بها ” قناة الانوار 2 الفضائية ” ويدركون اي تاثير لها على ملايين العراقيين ، كما خارج العرق في دول المنطقة ، حيث تهواها قلوب المحرومين والمهمشين وتهواها قلوب الاحرار الذي تعبوا في البحث عن قناة لاتتبع حزبا ولاتسوق لزعيم ولاتبث الاعلانات الترويجية لسياسيين في العراق، اغلبهم بات غير معني بهموم ومشكلات المواطن اما يكون باحثا عن مصالحه الشخصية او ساعيا لتنفيذ اجندات خارجية وكلا النوعين من السياسيين هم اصحاب مصالح شخصية وفئوية”

واضاف بيان ” قناة الانوار 2 الفضائية متهما دوائر بريطانية بالعمل لتشويه صورة وسمع قناة الانوار 2 وللنيل من رسالتها الاعلامي : ” اذا عرفنا كما هو ثابت وموثق ، ان محطة البي بي سي البريطانية ، تمول من ميزانية وزارة الخارجية البريطانية وتخضع لاشرافها  وتنسق مع اجهزة المخابرات البريطانية ”  MI6 ” الشهيرة بعملياتها السرية في الاطاحة بالانظمة وصناعة الانقلابات ،والمشهورة بالتصدي لسيادة الدول العربية والاسلامية ودعم الجماعات الارهابية ، مثل سوريا ايران ولبنان ، ودعم الحركات المشبوهة في العراق كـ “الماسونية ” و” اليمانية” وبقية ” مدعي المهدوية” لتشويه صورة التشيع ومعتقداته ،  ودور هذه المخابرات وعملائها في رصد حس الشارع العام وبوصلة اتجاهه ومقدار تاثير وسائل الاعلام عليه ، والسعي للتصدي لاية وسيلة اعلامية صادقة وشجاعة ، لذا استهدفت هذه الاجهزة واستهدفت محطة البي بي سي البريطانية ،  ” قناة الانوار 2 الفضائية ” في برنامجها ” اثير الكراهية ”  لان سياسة القناة الاعلامية تتصدى وبقوة لهذا النهج لاجهزة المخابرات في التغلغل وتنفيذ الاجندات السياسية والعقدية في اوساط الشعب العراقي بما يخدم مصالحها الانية والمستقبلية ، واستهدفوا ” قناة الانوار 2 الفضائية ” لان سياستها الاعلامية،  تساهم في صناعة ” راي عام ” ضد قوى الظلام من ” ارهاب ” و” عمالة سياسة وامنية ” لمخابرت دول الاقليم الطائفية التي تستعين بفتاوى التكفير وتستعين بالمذهب الوهابي ،  ولمصالح دول الاستكبار العالمي “.

وتابع البيان يقول : ” اذا علمنا كل ذلك عندها ستكون الاجوبة على السبب الذي دعا محطة البي بي سي البريطانية لتشويه الصورة الاعلامية المشرقة  لقناة الانوار 2 الفضائية ووصمها بالمشاركة في التحريض على العنف المذهبي والاساءة لها ، واضح وجلي كالشمس المشرقة في رابعة النهار ، وهو محاولة النيل من هذه السياسة والتشويش على سياستها الاعلامية واعطاء المبرر لقوى واشخاص في العراق للعمل على التضييق على القناة والعمل على اغلاقها ، لذا فاننا نعلن للشعب العراقي ولمشاهدي القناة في العراق وفي كل مكان ، اي اي قرار يصدر من جهة ما من العراق بتعليق بثها او سحب رخصة البث ، فانما هي تنفيذ لارادة المخابرات الاجنبية وتنفيذ لرغبات ومساع المخابرات الاقليمية في السعودية وقطر وخدمة لمشاريع سياسية واعلامية خطيرة يراد تمريرها في العراق ، دون اي ضجة اعلامية ودون اي فضح لها كما تقوم بهذا الدور الاعلامي قناة الانوار 2 الفضائية التي مشكلتها الاولى انها تفضح هذه المشاريع لذلك تسعى جهات محلية واقليمية ودولية لتطيل رسالتها الاعلامية التي لاتخضع لمصالح حزبية او فئوية ااو طائفية “.

ونوه بيان القناة ، الى الحملة الاعلامية التي مارستها محطة البي بي سي ووسائل اعلامية غربية واقليمية ومنها الاسرائيلية ،  ضد قناة المنار والقنوات الايرانية ومنها قناة ” برس تي في ” و ” العالم ” و ” خبر ” وحتى قنوات الافلام ” اي فيلم ” ، وشنت على تلك القنوات حملات اعلامية ظالمة وصنفتها بانها قنوات ” تعمل على بث الكراهية ” و” نشر العنف ” وغيرها من المصطلحات السلبية بينما كان ذنبها الوحيد انها تدافع عن الشعب الفلسطيني وتفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتظهر حجم العدا للشعب الايراني وللثورة الاسلامية في ايران وهذا كان ذنبها الوحيد ، وحين نجحت تلك الحملات الاعلامية في خلق مناخ مناسب للتحرك ضدها عمليا والعمل لاغلاقها ، صدر القرار من ” الاجهزة الخفية ” وهي اجهزة المخابرات ، الى شركات خدمة لبث الفضائي والى أقمار “إنتل سات” و”يوتل ست” و”غالاكسي” الاصطناعية لقطع بث القنوات الايرانية العشرة ،مرة واحدة ، وهذا ما تعمل عليه محطة البي بي سي ، في التحريض على قناة ” الانوار 2 الفضائية التي اعترفت المحطة في تقريرها بان ” قناة الانوار2 الفضائية هي من اشهر القنوات الشيعية في العراق “.

وتابع بيان قناة الانوار 2 الفضائية : ” اننا لانستغرب ان تعد محطة البي بي سي برنامجا كاملا تستهدف من ورائه النيل من سمعة الرسالة الاعلامية الشجاعة والصادقة لقناة الانوار 2 الفضائية ” بزجها ضمن برنامج اختارت له عنوانا لم يخل من خبث واساءة  وهو ” القنوات التي تحرض على العنف المذهبي ” لانستغرب ذلك ، بل اننا نستغرب اذا خصصت ” محطة البي البي سي ” برنامجا لكيل المديح لقناة الانوار 2 الفضائية ، والاشادة برسالتها الاعلامية ،عندها سيكون على المشاهدين وعلينا ان نعرف اننا سائرون في الطريق الخاطئ ، اما وان تسعى محطة البي البي سي ومن ورائها بالطبع وزارة الخارجية البريطانية وجهاز مخابرات ”  MI6″ للاساءة للقناة لتشويه مواقفها وسياسيتها الاعلامية ولادارتها ولكوادرها ،الذين اكدوا انهم مصطفون وبشجاعة الى جانب الشعب العراقي ضد ” الارهاب الوهابي – والبعثي” ، والتصدي لمن يسمون برجال الدين الطائفيين امثال الارهابي الذين كادوا ان يشعلوا حربا طائفية من فوق ” منصات الاعتصام ” في الانبار وغيرها امثال “سعد اللافي ”  و”سعد فياض الانباري” و”عبد المنعم البدراني” و” قصي الزين ” ، الذين هم اعضاء سابقون في حزب البعث البائد وعملاء لاجهزة المخابرات السعودية والقطرية وهم من اخطر العناصر المحليين الذين دعموا الارهاب في العراق واحتضنوه ورعوه ، وكانت خطبهم كلها تصب في مشروع اثارة الفتنة الطائفية بل واثارة الحرب الطائفية بين افراد شعبه المتحابين من السنة والشيعة وبمشاركة الاقليات من المسيحيين والصابئة وغيرهم “.

واوضح البيان ” ان الاستمرار ولعام كامل في التركيز على الخطب الطائفية التحريضية للنائب”  احمد العلواني ” المعتقل والمتهم باقتراف اعمال ارهابية وقتل اثنين من رجال الجيش اثناء اعتقاله ، ، كان نهج ثابت للسياسة الاعلامية للقناة لانه يمثل وجها من وجوه مكافحة الارهاب ومنع انتشاره ، وهو ما تعتز وتفتخر به القناة ، فيما القناة كانت تحرص على التاكيد في برامجها على ان ” التعايش الاخوي بين السنة والشيعة ” لن تنال منه لا خطابات الفتنة لرجال دين ماجورين ولا خطابات طائفية بغيضة للعلواني “.

واوضح البيان  ” ومن اجل ان تكون الصورة كاملة امام العراقيين والمشاهدين في كل مكان نشير الى ان فريق “محطة البي بي سي البريطانية ” ظلوا طوال اسبوعين في بغداد ، يسعون للحصول على موعد لاجراء مقابلة مع رئيس مجلس الادارة او اي اعلامي مسؤول اخر في القناة ، وجاءت الموافقة بذلك وتمت المقابلة مع الاعلامي ووالسياسي العراقي الاستاذ حسن الموسوي باعتباره كبير المستشارين الاعلاميين للقناة ، وكانت الاسئلة الموجهة اليه  في مجملها تتطابق ومهام رجال المخابرات في التحقيق ، وكأن جهاز ” المخابرات البريطانية  MI6″ ” او”  منسق وزراة الخارجية في البي بي سي ” هو الذي اعد الاسئلة ، وعلى جميع الاسئلة تم الاجابة الشاملة الوافية اثناؤ فترة اللقاء ، حتى قام المحاور من ” البي بي سيط  بتحية الاستاذ الاعلامي الكبير السيد حسن الموسوي وقال له” انني اشهد امام الله وهؤلاء الحضور انني لم التق باعلامي وسياسي محاور يحمل كل هذه المواصفات والقدرات والاداء الاعلامي والعمق الفكري والاجابة على كل هذه الاسئلة وبهذه الشفافية والوضوح والدقة والصراحة كما وجدتها عندك في هذا اللقاء ” ، ولكن فوجئنا  عند عرض محطة البي بي سي ، البرنامج بعنوان ” اثير الكراهية ” واذا باكثر من 80  بالمائة من وقت المقابلة الاصلي تم الغاؤها وحذها ، وبالذات تم الالغاء والحذف من اجابات الاستاذ السيد حسن الموسوي ، لتختار محطة البي بي سي جزءا من تفاصيل الجواب وتتعمد تجاهل بقية نقاط التوضيح والاجابة ، كمن يختار من المسلم عبارة ” لا اله ” ويتعمد حذف الشق الاخر من الشهادة ” الا الله ” نعم بهذا الاسلوب الذي لم يخل من خبث وتعمد في تشويه الاجابات اكتفت “محطة البي البي سي ” به بهدف التعميه على النقاط الاخرى في الجواب ،  وبهدف الاساءة للرسالة الاعلامية الصادقة والشجاعة لقناة الانوار 2 والاساءة للاستاذ الاعلامي القدير والسياسي الحاذق السيد حسن الموسوي الذي هو قامة قامات الاعلام والسياسة في العراق .

ان من اهم مايميز قناة الانوار 2 الفضائية هو اهتمامها بنقل مباشر للمناسبات الدينية التي تشكل ابرز معالم الشخصية والهوية للملايين  من ابناء الشعب العراقي .. وطوال اسبوعين كاملين كل عام تنقل قناة الانوار 2 بثا حيا لمدد تتراوح بين 5 ساعات الى 14 ساعة يوميا  لنقل وقائع زيارة شهادة اربعين الامام الحسين عليه السلام  وذكرى عاشوراء يوم حلول مناسبة شهادة الامام الحسين عليه السلام   و18 شخصا من اهل بيت الرسالة المحمدية على يد الخليفة الاموي يزيد بن معاوية  وفي التعليقات اليومية التي تقدمها القناة  في ذلك الث المباشر يتم فيها فضح مشاريع التحالف البعثي - الوهابي  وفضح دور النظامين السعودي والقطري والاردني والتركي  ولذك يتعرض بث قناة الانوار 2 الفضائية  كل مرة الى تشويش متعمد الدول الاقليمية الطائفية -  في الصورة الاستاذ الاعلامي  والسياسي ازهر الخفاجي في واحدة من تعليقاته وعلى الهواء مباشرة  لشرح ابعاد مخاطر المشاريع الاقليمية والدولية التي تريد الغاء هوية الشعب العراقي والحقيقة  وفضح محاولات اعادة النظام البعثي البائد بعناوين ووجوه سياسية جديدة

ان من اهم مايميز قناة الانوار 2 الفضائية هو اهتمامها بنقل مباشر للمناسبات الدينية التي تشكل ابرز معالم الشخصية والهوية للملايين من ابناء الشعب العراقي .. وطوال اسبوعين كاملين كل عام تنقل قناة الانوار 2 بثا حيا لمدد تتراوح بين 5 ساعات الى 14 ساعة يوميا لنقل وقائع زيارة شهادة اربعين الامام الحسين عليه السلام وذكرى عاشوراء يوم حلول مناسبة شهادة الامام الحسين عليه السلام و18 شخصا من اهل بيت الرسالة المحمدية على يد الخليفة الاموي يزيد بن معاوية وفي التعليقات اليومية التي تقدمها القناة في ذلك الث المباشر يتم فيها فضح مشاريع التحالف البعثي – الوهابي وفضح الدور السعودي والقطري والاردني والتركي ضد العراق ولذك يتعرض بث قناة الانوار 2 الفضائية كل مرة الى تشويش متعمد الدول الاقليمية الطائفية – في الصورة الاستاذ الاعلامي والسياسي ازهر الخفاجي في واحدة من تعليقاته وعلى الهواء مباشرة لشرح ابعاد مخاطر المشاريع الاقليمية والدولية التي تريد الغاء هوية الشعب العراقي والحقيقة وفضح محاولات اعادة النظام البعثي البائد بعناوين ووجوه سياسية جديدة

وقال البيان : ان محاولة ” محطة البي بي سي ” الاساءة لقناة انوار 2 الفضائية وتصنيفها ضمن قنوات ” التحريض على العنف المذهبي والكراهية ” تهدف للتحضير والتمهيد لقوى وشخصيات محلية واقليمية للعمل على عرقلة بثها الفضائي او تعليقه ا، انما هدفها ايضا الاساءة لكوادر القناة الاعلامية ولكافة العاملين في مكاتبها في بغداد وبقية المحافظات ، ومكاتبها في الخارج ، وهدفها التحريض ضد اعضاء مجلس الادارة والاساءة  بشكل خاص لرئيس مجلس الادارة المدير العام لقناة الانوار 2 الفضائية السياسي والاعلامي  الكبيرالاستاذ ازهر الخفاجي الذي هو تجسيد لمدرسة رائدة من مدراس الاعلام المتميزة في العراق والعالم العربي والعالم  ،القادرة على صناعة الراي العام في العراق من خلال قناة الانوار 2 الفضائية ، بخبرات ناهزت الـ 35 عاما ، وبتجارب اعلامية هي عصارة عمل صحفي مضن ومهام اعلامية شاقة ومقابلات مع زعماء وقادة في رحلته الاعلامية الطويلة ، بدءا من كشمير في جبال الهملايا ، الى ” الصحراء الغربية ” حيث التقى البوليزاريو ، ومن اريتريا حيث رافق مقاتليها مرتين عام 1976 و1977 ونام في كهوف ” نقفة ” و ” قارورة ” وفي الهضاب قرب اسمرة ايام الاحتلال الاثيوبي ، الى الصومال والصومال الغربي عند مدينة  ” ديرداوا ”  الحدودية مع اثيوبيا ، حيث الحرب بين الصومال واثيوبيا ولقاءات مع قيادة جبهة تحرير الصومال الغربي ، مرورا بـ ” جيبوتي ” وقبلها في ” ظفار” بعد هزيمة الحركة الماركسية هناك عام 1975 ، وبعدها في ” البوسنة والهرسك ” في ” موستار ” و” سراييفو ” و ” تشن ” و ” غراداتس ” و ” توزلا ” و ” بانيولوكا “وغير ذلك الكثير من المحطات في المسيرة الاعلامية للاستاذ الخفاجي ، بخلاف ان الاستاذ الخفاجي ، يعد من بين الرواد الاوائل في التصدي لنظام البعث فكان المعارض والسياسي الناشط ، وبدا حياته في التصدي لنظام البعث منذ نجاح الانقلابيين البعثيين بدعم بريطاني في السيطرة على الحكم في العراق عام 1968 وغادر وطنه ، وظلت الاجهزة الامنية لنظام الطاغية صدام تلاحقه ، حتى سقوط النظام ، ورغم كل ذلك،  وهو الان ليس لديه اي موقع ومنصب في الحكومة  ، والسبب معروف للجميع ،هو ان  المناصب و المواقع موزعة للحزبيين وللمنافقين وقليل من المخلصين ،  بخلاف ان هذه المناصب باتت حصصا موزعة ومتسالم على الية حيازتها بين الاحزاب المشاركة في الحكومة، وهذا الاقصاء بات ظاهرة في العراق ، فمازال كثير من الرواد الاوائل في التدصي لنظام البعث البائد ، هم مقصوون ومحاربون ، ورغم ذلك لم يقدم الاستاذ الخفاجي على تسخير قناة الانوار 2 الفاضائية لمصالحه ومآربه الشخصية كي يتاجربها ويشتري برسالتها الاعلامية لاسمح الله ، متاعا قليلا وحظا فانيا من الدنيا بدراهم معدودة او بمواقع لاينال منها المواطن العراقي المحروم نصيبا مفروضا .

وختمت قناة الانوار 2 الفضائية بيانها قائلة :
” ان محاولة ” محطة البي بي سي البريطانية لتشويه سمعة قناة الانوار 2 الفضائية والتشويش على رسالتها الاعلامية ، كل المحاولات الاخرى للتصدي للعمل الاعلامي المتيز والمؤثر للقناة ، في اعتماد نهج الاعلام الصادق والشجاع ، لن تثنينا من السير في هذا الطريق ، وما محاولة ” محطة البي بي سي البريطانية” لتشويه صفاء ونقاء الرسالة الاعلامية الوطنية والدينية لقناة الانوار 2 الفضائية والنيل من شانها بدعاوى وافتراءات ” التحريض على العنف المذهبي وبث الكراهية ”  الا واحدة من العديد من محاولات سابقة بذلت للنيل ن القناة والنيل من رسالتها ومن محاولات وقفت وراءها جهات سياسية ذات صلة بمخابرات اقليمية لتعطيل بثها وتحريض بعض الجهات للدفع باتجاه تعليق رخصتها اوسحبها ، والجديد في الامر ان المحاولات العدائية السابقة كانت محلية واقليمية ، اما الان فقد تطور الامر لتاخذ هذه المحاولات بعدا دوليا ، تمثل  بهذا البرنامج الموسوم ” التحريض على العنف المذهبي والكراهية ” الذي خطط له واعدت له  ” محطة البي بي سي ” المملوكة للحكومة البريطانية والتي تخضع لمقترحات واملاءات جهاز ” المخابرات البريطانية  ” MI 6″ ، وجاءت هذه المحاولات البائسسة لتنضL الى ارشيف من محاولات  سابقة لضرب القناة وتعطيل بثها ، بذلتها مجاميع ارهابية بمهاجمة القناة اكثر من مرة ومهاجمة العاملين فيها اكثر من مرة ، ومنها محاولات بذلتها قوى سياسية محسوبة على النظام البائد او شخصيات تحتل حاليا مواقع حساسة ولها صداقات مع دول اقليمية طائفية تقود “مشروعا فتنويا “في العراق .
نعم كل هذه المحاولات لن تثنينا عن عزمنا في الاستمرار في الدفاع عن الشعب العراقي كله ، ولن تثنينا عن التصدي الدؤوب والحازم ، للمشاريع الاقليمة الطائفية التي تستهدف استقرار النسيج الاجتماعي الوطني العراقي ، وتستهدف الاغلبية الشيعة ، وتعاهد القناة الملايين من مشاهديها، على الاستمرار في هذا النهج الاعلامي الشجاع ، وفضح المشروع الوهابي – البعثي ،وعملاءه في العراق ، وبهذا الطريق فان زادنا هو التوكل على الله ، وقوتنا من الله القوي الجبار حيث هو المستعان  في كل الامور، وهمتنا مستمدة من ثقة المشاهدين برسالة قناة الانوار 2 الفضائية ودفاعهم الصادق عنها والتي غالبا ما يكرمون القناة بها والتي تصل احيانا الى اعلان بعضهم الاستعداد لحمايتها بارواحها كما اعلن ذلك اكثر من ذلك  ابناء العشائر العراقية الحرة والسائرون على طريق الامام الحسين عليهم السلام .

والجدير بالذكر ان القنوات التي شملها تقرير البي بي سي ، يجمع المتحدثون فيها والقائمون عليها على انتهاج سياسة تكفير الاخر ويعلنون ذلك صراحة ، فيما قناة الانوار 2 الفضائية ، لاتقارب هذا الخطاب الاعلامي لامن قريب ولا من بعيد ، والقائمون على اعداد تقرير البي بي سي من العاملين فيها ، لم يجدوا برنامجا واحدا في عشرات برامج القناة ، يثبت ويدلل على سياسة تكفير الاخر ، وذلك ان السياسة الاعلامية للقناة مرتكزة وقائمة على التصدي للمشروع السعودي – القطري- التركي – الاردني الهادف لاسقاط العملية السياسية في العراق واستهداف الاغلبية بمشاريع طائفية والعمل على اعادة بقايا نظام البعث البائد ليكونوا في مواقع القرار في ادارات الدولة وخاصة الاجهزة الامنية ، بمختلف العناوين والسبل ، كما تشير الى ذلك قناة الانوار 2 في برامجها السياسية والثقافية .

كما ان السياسة الاعلامية لقناة الانوار 2 الفضائية قائمة على دعم وتاييد محور المقاومة في المنطقة والذي يضم كل من ايران وسوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، ولهذا السبب تقول قناة الانوار 2 كان سعي المشرفين على ادارة محطة البي بي سي ، للنيل من القناة وتصنيفها ضمن القنوات المحرض على الكراهية والعنف المذهي في محاولة لخلق المبررات لاطراف سياسية وجهات سياسية داخل العراق ، للعمل على صناعة قرار ما في ادارات معنية بالبث الفضائي ، لوقف بث قناة الانوار 2 خاصة وان القائمة العراقية والنجيفي واياد علاوي وسلمان الجميلي وظافر العاني وحيدر الملا هم من المتضررين من سياسة القناة الاعلامية ويتهمونها بتحريض الملايين من العراقيين ضدهم باعتبارهم من طائفيين ومن بقايا نظام البعث ، وبعضهم يصر على ان قناة الانوار 2 الفضائية كانت هي لوحدها وراء ابراز ” ظاهرة احمد العلواني ” من خلال بثها وبشكل متواصل لفواصل وبرامج ، ولمدة عام كامل تظهره العراقيين نائبا طائفيا حاقدا على الشيعة ووصفته بانه جزء من نسيج الامويين الجدد الذي يستهدف حاضر ومستقبل العراق بالفتنة والسعي للاشعال نار الطائفية، بتصريحاته التي اطلقها ضد الاغلبية الشيعية حتى ان العلواني ، المعتقل الان بتهمة الارهاب صرح معلنا في لقاء مع احدى القنوات العراقية ، ان قناة الانوار2 الفضائية هي التي حولت الموضوع الى قضية كبيرة واثارت الراي العام العراقي ضده . ولهذت الاسباب ترى ادارة قناة الانوار 2 الفضائية ، انها استهدفت من قبل محطة البي بي سي البريطانية لانها ترى فيها قناة قادرة على صصناعة راي عام في العراق ضد شخصيات وجهات سياسية تعتبرهم احد اركان المشروع السياسي المضاد ، وتر البي بي سي ان سياسة القناة الاعلامية من خلال برامجها السياسية والثقافية والدينية ، انما هي فضح دائم  للشمروع الاقليمي والدولي الداعم لارهاب البعث وارهاب التكفير الوهابي في العراق بهدف تمزيق نسيجه

المصدر : قناة الانوار 2 الفضائية

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

ايران … مسؤول في حرس الثورة: على الصهاينة انتظار الرد الإيراني الحاسم

شدد نائب الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية، العميد ايرج مسجدي ان الرد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *