العراق : المرجعية الدينية تطالب الاحزاب السياسية بتوحيد خطابها لمواجهة داعش والعبادي يلتقي قياد الحشد الشعبي

دعت المرجعية الدينية العليا في العراق القوى السياسية العراقية إلى توحيد خطابها السياسي ومواقفها وهي تواجه إرهاب تنظيم “داعش”، جائ ذلك في خطبة صلاة الجمعة من الحرم الشريف لمرقد الامام الحسين ع في كربلاء المقدسة والتي القاها السيد احمد الصافي.

وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي في خطبة ألقاها الجمعة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني في مرقد الإمام الحسين في كربلاء “في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها بلدنا العراق والمنطقة برمتها، وهي تواجه الإرهاب الداعشي، العراق بامس الحاجة أكثر مما مضى إلى مزيد من التكاتف والتنسيق بين جميع الأطراف المساهمة في محاربة الإرهابيين والقضاء عليهم”.
وطالبت المرجعية الدينية “القوى السياسية العراقية بان توحد خطابها ومواقفها في هذه القضية المصيرية وأن تترك جانبا خلافاتها وتكريس الجهود والامكانات كلها لدحر الإرهاب الداعشي وتخليص البلد منه”.
وأضاف أن القضاء على “داعش” بحاجة إلى “توفير المزيد من الدعم للقوات المقاتلة ووضع خطط تحظى بمساندة الأهالي في المناطق التي مازالت ترزح تحت ظلم الارهابيين ليكون لهم دور أكبر في تخليص مناطقهم وإعادة إعمارها والعيش بطمأنينة وكرامة، متساوون مع جميع العراقيين”.
لقاء العبادي مع
قاد الحشد الشعبي
من جهة أخرى التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي بقادة الحشد الشعبي لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات لتحرير الاراضي المسيطر عليها من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي.
وصرح المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن العبادي التقى القائدين في الحشد الشعبي هادي العامري، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وناقش معهما التنسيق بين الاجهزة الامنية والعسكرية على هذا الصعيد.
وأضاف البيان، أنه جرت مناقشة موازنة الحشد الشعبي للعام المقبل باعتباره احد الهيئات التابعة لرئاسة الوزراء تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وأهمية توفير الدعم له لمواصلة تحرير الأراضي والقضاء على تنظيم داعش.
يذكر ان العبا\ي يواجه انتقادا كبيرا من قيادات الحشد الشعبي لعدم توقر الموازن الحقيقية التي يحتاج اليها قوات الحشد الشعبي لهزيمة داعش الوهابي من العراق ، وهناك اتهمات من اكثر من طرف للبعادي بان يرضخ للضغوط الامريكية ويسعى لعدم تفعيل الية دعم قوات الحشد الشعبي بالمال والسلاح والذخيرة .