مقاتلات سعودية وعربية تغير على اهداف عسكرية واحياء سكنية في المدن اليمنية وانباء عن قتل عشرات الجنود السعوديين عند الحدود مع اليمن

استمرارا للعدوان السعودي – الامريكي على اليمن ، قصفت مقاتلات سعودية ومقاتلات تابعة للدول الحليفة للرياض من دول المحور الامريكي في المنطقة ، فجر اليوم الأحد، مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين وقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح في جنوب وشمال العاصمة صنعاء.

واستهدفت الطائرات مواقع الدفاع الجوي بمنطقة دارس شمال صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية، التي تعد القيادة المركزية للقوات الجوية، والتي سيطر عليها الحوثيون، وسمعت أصوات الانفجارات من المواقع التي تم استهدافها.
وتسمع في سماء العاصمة منذ الساعة السادسة صباحًا أصوات الطائرات التي تجوب صنعاء منذ مساء السبت والمضادات الأرضية تحاول التصدي لها.
وفي محافظة مأرب وسط اليمن التي تشهد قتالا ضاريا بين الحوثيين والجيش اليمني ، ومقاتلي المقاومة الشعبية والقبائل- المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي- وقصفت الطائرات فجر الأحد مواقع للحوثيين والحرس الجمهوري في منطقة صرواح وألحقت بهم خسائر كبيرة وتدور الآن اشتباكات بين الجانبين، كما قصفت الطائرات الليلة الماضية منطقة هيلان بمحافظة مأرب.
وعلى صعيد متصل ، فان القبائل اليمنية عند الحدود مع السعودية تتحدث عن قتل العشرات من الجنود السعوديين والحصول على غنائم من الاسلحة والاعتدة بينها اسلحة ثقيلة ،وحسب شهادات ابناء القبائل فان القتال شمل عدة مواقع داخل الاراضي السعودية وخاصة عند جبل السديس المطل على محافظة جازان السعودية والتي كانت من قبل جزءا من الاراضي اليمنية قبل ان تضمها السعودية اليها عام 1934 بعقد ايجار اربعين عاما لتلتحق بعدها بشكل دائم لتكون جزءا من الاراضي السعودية هي ونجران وعسير ، وهذه المناطق التي تزيد على 400 الف كيلومتر مربع طالبت بها التظاهرات الحاشدة التي انطلقت في صنعاء الجمعة ، ودعا مئات الالاف من المتظاهرين الى تحرير نجران وهعسير وجازان ، وهو تطور يعد بالغ الخدورة على السعودية ، لان الشعب اليمني بكل اطيافه وفئاته وحتى المخالفين للحوثيين ، يتفقوت على ضرورة تحرير نجران وعسير وجازان من الاحتلال السعودية في ظل احتفاظ المكتبات اليمنية بخرائط تثبت عادئدية هذه المناطق لليمن حتى ما قبل الثلاثينات من القرن الماضي ، بالاضافة الى الخرائط الموثقة في هيئات الامم المتحدة المختلفة التي تثبت عائديتها لليمن .
هذا ويتفق المراقبون الغربيون ، على ان النظام السعودي قلق جدا من تطور عمليات تغلغل مقاتلين يمنيين من الحوثيين والقبائل اليمنية داخل الاراضي السعودية، لان كل التعزيزات العسكرية ومراقبة الحدود بالطائرات ، واستخدام سلاح المدفعية والصواريخ في قصف القبائل اليمنية على الحدود ، لم تمنع تسلل المقاتلين في طرق وعرة واودية سحيقة ومباغتة القوات السعودية وقتلهم واغتنام اسلحتهم ، بخلاف ما سببته هذه العمليات من تسجيل حالات فرار واسعة في صفوف الجيش السعودي قدرتها تقارير غربية حسب مصادر سعودية عسكرية باكثر من 10 الاف جندي حتى الان .
على صعيد اخر ، استمرت المواجهات المسلحة وهي الاعنف ، بين انصار الله والجيش اليمني ، وببين ميليشيات صالح وحزب الاصلاح من جهة اخرى في جبهة صرواح غربي مأرب ن فيما حاولت مقاتلات سعودية دعم الميليشيات وتسهيل مهمة تقدمهم باتجاه مواقع انصار الله والجيش اليمني وافادت انباء أن قبائل في مارب مولتها الطائرات السعودية بالسلاح والعتاد والمال ،/ شنت بوقت مبكر من مساء امس السبت هجوما هو الأعنف على معسكر ماس التدريبي شمال مأرب دون ان تحقق اي تقدم يذكر .
وفي وقت سابق شنت طائرات التحالف السبت، غارات جوية استهدفت رتلا عسكريا ومواقع للحوثيين بمديرية حريب جنوب شرق مأرب ، وذكرت مصادر أن طائرات تحالف الدول العربية التي تدور بالفلك الامريكي بقيادة السعودية ، شنت خمس غارات استهدف تجمعات للحوثيين ورتلا عسكريا لامداد الحوثيين شرق مدينة حريب تحسبا لأي مواجهات نتيجة التوتر القائم بين الحوثيين وقبائل حريب ،وذكر ت المصادر أن الخمس الغارات استهدفت رتل عسكري امدادا للحوثيين، ومواقع (مفرق شقير وشعب السوداء).
هذا ويراهن السعوديين على شراء ذمم قبال في اليمن الجنوب بهدف منع الحوثيين والجيش اليمني من السيطرة عليه ، حتى يكون منطلقا لعمليات برية واسعة باسناد سعودي وامريكي ولتجويل اليمن الجنوبي الى دولة خاضعة للسعودية وجعلها الممثلة للشعب اليمني برئاسة الرئيس الهارب والمقيم في الرياض عبدر به هادي.

المصدر : رويترز + وكالة الانباء الالماينة + وكالة سبا للانباء + اذاعة صوت العراق + القناة الثانية الفضائية