اكد قائد قوات الحشد الشعبي في الحاج أبومهدي المهندس اليوم الاحد ، ان عصابات “داعش” الارهابية التكفيرية تتجه نحو الأفول ، و ان النصر بات قريبا وشدد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ، لم تأل جهداً في تقديم الدعم للعراق ولم يصلنا خلال هذه الفترة أي عتاد وسلاح الا من ايران الاسلامية فقط ولولا هذا السلاح ولولا دعم ايران لما حققنا هذه الانتصارات أبداً .
و اشار ابو مهدی المهندس الی التطورات المیدانیة فی العراق وقال : نحن الان علی بعد 200 کیلومتر شمالاً فی بیجی وقد طهرنا طریق سامراء برمته وفتحنا الحصار عن مدینة الضلوعیة التی یقطنها السنة .
و اضاف ابومهدی المهندس : کما فتحنا الحصار عن مدینة بلد الشیعیة وهناک وحدة شیعیة – سنیة حقیقیة علی الارض ، وتحررت کل من آمرلی وطوزخورماتو وتم تحریر نحو عشرة الاف کیلومتر من الاراضی ما یبشر بهزیمة حقیقیة لداعش فی المنطقة ، مؤکدا أکد ان داعش تتجه سریعا الی الأفول ، و ان النصر النهائی ، سیتحقق خلال أشهر .
واكد ابو مهدي المهندس : ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لم تأل جهداً فی تقدیم الدعم للعراق ولم یصلنا خلال هذه الفترة أی عتاد وسلاح الا من الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فقط ، ولولا هذا السلاح ولولا هذا الدعم الایرانی لما حققنا هذه الانتصارات أبداً . کما اشار الی حضور اللواء قاسم سلیمانی قائد فیلق القدس فی ساحات الجهاد ضد داعش و تاثیره علی معنویات المجاهدین ، مؤکدا ان لذلک تأثیر کبیر للغایة فی جمیع المجالات المعنویة وهذا ما یعرفه الجمیع .
و حول تأثیر الدعم الایرانی للشعب العراقی فی مواجهة الارهاب خاصة فی ظل وجود عملیات ما یسمی بالتحالف الدولی ، قال قائد قوات الحشد الشعبی : أنه لا یمکن مقارنة دعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للعراق بالتحالف الدولی أبداً ، ونحن موجودون علی الارض ، مشیدا بدعم الجمهوریة الاسلامیة وإرادة سماحة قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی حفظه الله ، و حضور المئات من الاخوة الایرانیین کمستشارین ، تخطیطاً و دعماً و اسناداً و تسلیحاً عبر الاتفاقیات بین البلدین .
