اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني اليوم الاربعاء ، أن أسعار النفط لن تبقي علي هذا الحال مشددا علي أنه كلما تآمر الأعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية فإن أفقها يزداد وضوحا أكثر من أي وقت مضي وذلك في معرض اشارته الي المؤامرة التي دبرتها بعض الدول في منطقة الشرق الاوسط ، للضغط علي الشعب الايراني المسلم و ثنيه عن مواقفه العادلة ، عبر خفض أسعار النفط .
واكد الرئيس روحاني، أن الشعب الایرانی المسلم الذی تجاوز حتی الآن الکثیر من المشاکل و العقبات ، سوف یتجاوز هذه الازمة أیضا . وأشار الرئیس روحانی الی خروج الشعب الایرانی المسلم دائما من کل المشاکل والازمات مرفوع الرأس منتصرا ، مشددا علی أنه سیحافظ علی هذا الانتصار من خلال توحید صفه و التزامه بالاسلام و الوفاء للنظام الاسلامی و قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمی الامام السید علی الخامنئی .
وشدد الرئيس روحاني على ان البلاد تمکنت من العبور من الرکود فی الاشهر الثلاثة الاولى من العام الایرانی الجاری ، و وفقا لاحصائیات البنک المرکزی التی اعلنها مساء امس ، فقد شهدت البلاد نمو ایجابیا فی الاشهر الثلاثة الثانیة من العام ایضا . کما اوضح ان البلاد شهدت خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاری نموا بنسبة 4 بالمائة اجمالا واضاف: انه عندما تحقق البلاد نموا ایجابیا فی الاشهر الستة الاولى من العام فذلک یعنی بدایة التطور والنمو الاقتصادی فیها.
و قال روحانی : ان شعبنا هو المنتصر فی جمیع الساحات وبالامکان تخطی کل المؤامرات فی ظل الوحدة والتلاحم . وفی الاشارة الى انجازات الحکومة فی مجال السیطرة على التضخم و الخروج من الرکود الاقتصادی ، اوضح روحانی ان البلاد قد خرجت من الرکود واضاف: ان الحکومة واجهت فی بدایة مهامها مشکلتین کان الواجب ازالتهما من طریق الشعب . و اضاف رئیس الجمهوریة : ان المشکلة الاولى کانت التضخم الذی تجاوز 40 بالمائة ، حیث کان من المفروض العمل بدعم من الشعب والمسؤولین على خفض هذه النسبة ولحسن الحظ فقد تمکنا من خفضه من 40 بالمائة الى 17 بالمائة .
