قتل جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون، وصفت إصابات 3 منهم بأنها حرجة وأنهم في حالةٍ ميؤوس منها ، و3 آخرون إصابتهم متوسطة، اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” وحاجز الزعيم العسكري شرقي القدس المحتلة، وفق “نجمة داوود”.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ “منفذي العملية خرجوا من السيارة وبدأوا بإطلاق النار باتجاه السيارات التي كانت تقف في زحمة سير في المكان”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أنّ أحد المنفذين تعمّد الاصطدام بأحد المركبات وتسبب بأزمة سير ثم ترجّل المنفذون وفتحوا النار من بندقيتين ومسدس.
بدوره، قال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إنّ “الحادث لم ينته حتى الآن ويجري تمشيط المنطقة بحثاً عن إمكانية وجود منفذين آخرين في المنطقة”، مردفاً أنّ هناك شهادات عن وجود “مُنفذ” آخر.
والجدير ذكره ان مستوطنة “معاليه أدوميم” مُقامة على أراضي بلدتي العيزرية وأبوديس الفلسطينيتين.
من ناحيتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ عملية “معاليه أدوميم” هي من نوع العمليات التي يصعب التكهّن بوقوعها مُسبقاً.
فيما وصفت وسائل إعلام إسرائيلية العملية بأنّها “صعبة جداً، وقاسية” إذ استثمر المنفذون زحمة السير، مضيفةً أنّ العملية “مُخطط لها جيداً ولم نر مثلها منذ فترة طويلة”.
وأشار مراسل القناة “13” الإسرائيلية، إلى أنّ العملية “حصلت فيما كل يوم هناك إنذارات من قبل المؤسسة الأمنية والعسكرية من تنفيذ عمليات فلسطينية”، مردفاً أنّ “نموذج هذه العملية التي يمكن أن تحدث في أي وقت وبأي مكان هي تحديدا السيناريو الذي يخشونه بالشرطة الإسرائيلية”.
ولاحقاً، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ منفذي عملية “معاليه أدوميم” الثلاثة استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات إسرائيلية في المكان.