قامت حركة حماس بتسليم ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، المتعلق بتبادل الاسرى بين المقاومة والكيان الاسرائيلي ووقف اطلاق النار في غزة وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وقالت الحركة في بيان أنها “تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
وتابع البيان “إننا نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا”.
وختم البيان بالقول: نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا في حركة حماس ومع كافة القوى والفصائل الوطنية ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته.
وقال مصدر مسؤول في حماس “إن المشاورات الوطنية أدخلت تعديلات على مقترح باريس بجداول زمنية واضحة وتتعلق بوقف إطلاق النار والإعمار وعودة النازحين وتوفير الإيواء العاجل وإخراج الجرحى ورفع الحصار”.
وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد آل ثاني إنهم تسلموا ردا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن الاتفاق الإطاري، يتضمن ملاحظات للحركة، وأن الرد في مجمله إيجابي.
وأشار الوزير أن رد حركة حماس يبعث على التفاؤل، وأنه لن يخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة.