أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / خطيب جمعة طهران: يجب تقسيم تاريخ المنطقة والعالم الى ما قبل طوفان الاقصى وما بعدها

خطيب جمعة طهران: يجب تقسيم تاريخ المنطقة والعالم الى ما قبل طوفان الاقصى وما بعدها

اكد خطيب جمعة طهران حجة الاسلام “محمد جواد حاج علي اكبري” ان عملية “طوفان الأقصى” نقطة تحول تاريخية في عصرنا، ويجب بعدها تقسيم تاريخ المنطقة والعالم الى ما قبل 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023 وما بعده.

وأكد خطيب جمعة طهران على ان زوال الظالمين مهما تفرعنوا واستبدوا هو امر محتوم بناء على الوعد الالهي ، وان ما يبقى هو الصواب والحق المتجذر في الطبيعة التوحيدية .
وعليه ، فإن هذه الايام تشهد على العقوبة الالهية المرتسمة على وجه الكيان الصهيوني الغاشم بحيث ان الله امد المقاومين بقوته وصلابته وشكلت عملية “طوفان الأقصى” نقطة تحول تاريخية في عصرنا، ويجب بعدها تقسيم تاريخ المنطقة والعالم الى ما قبل 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023 وما بعده.
واعتبر خطيب جمعة طهران ان المقاومة هي أرض وشعب فلسطين وفي مقدمتهم المجاهدون الفلسطينيون الأصيلون ومنهم حماس والجهاد الإسلامي في غزة و مجموعات أخرى تنشط في الضفة الغربية، مؤكدا على ان هذه المقاومة ،التي تقاتل بروح حديدية ومتوكلة على الله عز وجل وبقلوب مؤمنة ومجاهدة وبقادة مخلصين، قد وضعت خطة مفصلة للغاية بكل إبداع وذكاء لهذه العملية وأظهرت كيف تطورت المقاومة في فلسطين فكرا وعملا.
واضاف انه حتى الآن لم يتحرك سوى 30% من المقاومين، مما عرض وجود الكيان المزيف للخطر وجعله في تعجب من امره .علاوة على ذلك فقد عطلت هذه العملية، التي تم تنفيذها في نصف يوم فقط، الهياكل السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية للكيان الصهيوني ومازالت حالتها مستمرة لمدة 20 يوما.
ولفت خطيب جمعة طهران الى انه لا يمكن تخيل الوضع الذي اوجده الاحتلال الاسرائيلي على اهل غزة الذين تم محاصرتهم في بقعة ارض صغيرة مانعين وصول المساعدات اليهم حتى المياه والدواء، وقام هذا الكيان بإلقاء قنبلة تعادل القنبلة الذرية التي استخدمت في هيروشيما على هؤلاء المظلومين والمضطهدين.
واضاف حجة الاسلام حاج علي اكبري ان هذه الأيام القليلة قد اثبتت صمود الشعب الفلسطيني الشامخ كالجبال واظهرت معاني الشكر والايمان والنصر والولاء للمقاومة ومواجهة الظالم. بينما بيّنت وبالطبع على الجانب الآخر ان الكيان الصهيوني بقيادته ومستوطنيه هو كيان واهم ضعيف وعاجزوجبان.
وفي اشارة الى محور المقاومة ، اكد خطيب جمعة طهران على ان هذا المحور ،الذي يمتد من فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا الى إيران، بات موحدا في هذه المرحلة ومستعدا في غرفة عملياته المشتركة للرد بحزم وبأسرع وقت ممكن على أي خطأ يضيفه العدو.
وفي اشارة الى ما قاله قائد الثورة الاسلامية عن ان فلسطين هي مفتاح الوحدة والنصر على أعداء الإنسانية، افاد خطيب جمعة طهران باننا في هذه الأيام، نرى احرار العالم، من كل دين ولون وعرق وفي كل القارات في قلب أوروبا وأمريكا قد نزلوا الى الساحات رافعين صرخة “عاشت فلسطين والموت لإسرائيل” وقد خلقوا تجمعات ضخمة ومذهلة ولا يمكن تصورها وكأنهم منتظرين حدثا عالميا عظيما.
واعتبر حجة الاسلام حاج علي اكبري بأن عملية طوفان الاقصى هي بمثابة عملية استباقية مفاجئة لمنع الفظائع والجرائم الكبرى التي كان سيرتكبها الكيان الصهيوني ،بالإضافة الى ان المقاومة ارادت توجيه ضربة قاضية للكيان الصهيوني المتعجرف والغاصب لا يمكن إصلاحها.
وتابع انه أولا وقبل كل شيء، لقد اصابت عملية طوفان الأقصى تكهنات الصهاينة المتفرعنة بالعجز، وشلّت حسابات وعقليات حلفائهم المتصدئة وكذلك دمرت النظريات والعقائد التي خلقت هذا الكيان الغاصب.
واضاف بأن عملية طوفان الأقصى في نصف يوم قد دمرت كل الهياكل السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية للعدو التي كانت نتاج عشرات السنين من العمل العلمي والتقني وانفاق مليارات الدولارات، وتسببت في فوضى عارمة واظهرت ان زوال الكيان الصهيوني سيحدث قريبا.
واكد حجة الاسلام حاج علي اكبري ان عملية طوفان الاقصى قدمت للعالم مدرسة استراتيجيات وأعمال جديدة ومبدعة من العقول المستنيرة للشباب الفلسطيني المخلص ومقاومي المنطقة ، واظهرت بأن مجموعة تعتمد على الله تستطيع تحويل الدفاع الى هجوم ويمكنها تحويل العمليات من محدودة وسطحية الى واسعة وعميقة ونقل الحرب ونقل الحرب الى قلب العدو وتحديه في كل المجالات حتى المعرفية منها.
كما اشار خطيب جمعة طهران الى ان عملية طوفان الاقصى قد فضحت ادعاءات الدول الغربية واظهرت عنفها وهمجيتها بدعمها و بكل غطرسة للكيان الصهيوني وجرائمه الوحشية ، بالاضافة الى ان طوفان الاقصى قد اوجد نظام جديد للمقاومة سيحدث منعطفا تاريخيا جديدا في النظام العالمي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

ايران تطرح خمس مقترحات للامن والدفاع في الاجتماع الـ 21 لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون

اكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد محمد رضا آشتياني إن تطهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *