القضاء: قاتل الهاشمي بانتظار القرار الحاسم.. و السبعاوي لم تتوفر الادلة علي تورطه بجريمة سبايكر

أعلن القضاء العراقي، ان المتهم بجريمة قتل المحلل الأمني هشام الهاشمي ينتظر “القرار الحاسم” في نطق الحكم.

وقال رئيس محكمة جنايات بغداد/ الرصافة ضياء الكناني ان “اغتيال الهاشمي تعد جريمة إرهابية والقضاء تعرض إلى حملة تسقيط أثناء محاكمة المتهم بقتله، وجميع محاكمات المتهم بها كانت حضورية وعلنية”.
ولفت الى، ان “وكيل المتهم طعن بقرار حكم الإعدام وبإجراءات (لجنة أبو رغيف)” مبينا ان “محكمة التمييز وبعد تدقيق الدعوى وقرار الحكم قررت نقضه وإعادة الدعوى إلى محكمة التحقيق المختصة”.
وأكد الكناني ان “محكمة التمييز كانت دقيقة جداً بقرارها وهو أن الهيئة التحقيقية (لجنة أبو رغيف) التي أجرت التحقيق مع المتهم غير مشروعة” منوها الى ان “المتهم مودع حالياً في أحد المواقف وعلى ذمة القضاء لإصدار القرار الحاسم”.
يشار إلى أن الخبير العراقي الشهير، هشام الهاشمي، كان اغتيل في يونيو/حزيران من عام 2020، أمام منزله بمنطقة زيونة شرق بغداد.
يذكر ان محاكمة القاتل ظلت رهن التأجيل، بعد أن ألقت القوات الأمنية القبض عليه في 15 يوليو/تموز من عام 2021، ويدعى أحمد حمداوي عويد الكناني، مع مجموعة مؤلفة من 4 أشخاص اتهموا بتنفيذ الاغتيال.
وبشأن اخر يتعلق بقرار الإفراج عن عبد الله السبعاوي بتهمة الاشتراك في جريمة سبايكي عام 2014 قال القاضي الكناني ان “القضاء العراقي لا ينظر إلى خلفية المتهم السياسية أو الاجتماعية أو الدينية أو العرقية أو الطائفية بل ينظر إلى المتهم وفقاً للأدلة المثبتة ضده”.
وأوضح “أثبتت التحقيقات أن المتهم السبعاوي كان عمره 7 سنوات عام 2003 عند سقوط النظام السابق وغادر العراق بعمر 8 سنوات” كاشفا عن ان “المتهم خرج من اليمن في الشهر التاسع من عام 2014 إلى (الأردن) أي بعد واقعة سبايكر بثلاثة أشهر”.
وتابع “ثبت لدينا أن عبد الله ياسر سبعاوي لم يكن بالعراق عام 2014 لغاية الشهر التاسع وكان موجوداً باليمن وتحت الإقامة الجبرية”.
وبين الكناني ان “التحقيقات مع عبد الله ياسر سبعاوي أظهرت عدم اشتراكه بالدعم المادي أو الإعلامي أو المعنوي للجريمة وليست له علاقة بالعمليات الإرهابية”.