اتهم مسؤول روسي كبير اليوم السبت واشنطن بالتحريض على حرب نووية مدمرة، بعد أن قررت تزويد كييف بذخائر عنقودية، في حين تحدث معهد أبحاث أميركي عن تطور مهم في القتال حول مدينة باخموت في مقاطعة دونيتسك (شرقي أوكرانيا).
فقد علق ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي على القرار الأميركي -عبر تطبيق تليغرام- بالقول إنه “ربما يكون الجد المريض المحتضر الغارق في الأوهام قرر ببساطة أن ينسحب بلطف، وأن يحرض على معركة نووية فاصلة مدمرة ويأخذ نصف البشرية معه”. في إشارة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأضاف ميدفيديف أن إرسال الذخائر العنقودية والتعهد بضم أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (ناتو) يظهران أن بايدن استخدم جميع الموارد الأخرى، معتبرا أن هذه الخطوات تهدد بإطلاق حرب عالمية ثالثة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الخارجية الروسية إن قرار الولايات المتحدة توريد ذخائر عنقودية لأوكرانيا يهدف إلى إطالة أمد الصراع في هذا البلد، معتبرة أنه دليل على إخفاق الهجوم الأوكراني المضاد.
كما وصف مسؤولون روس آخرون القرار بأنه تطور خطير وتصعيد للصراع. في حين قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف إن هذه الخطوة من جانب واشنطن تقرب البشرية من حرب عالمية جديدة.