استنكر المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إعدام الاسير المحرر الشهيد عمار مفلح (22 عاما) من المسافة صفر برصاص جندي إسرائيلي، في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس أمس الجمعة.
وقال وينسلاند -في تغريدة على تويتر- “شعرت بالفزع من مقتل الشاب الفلسطيني عمار مفلح في أثناء عراك مع جندي إسرائيلي بالضفة الغربية”.
وأضاف أنه “يجب التحقيق في الحوادث المماثلة بشكل كامل وفوري ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وفي السياق، دعا الاتحاد الأوروبي -أمس الجمعة- إلى التحقيق في وقوع ضحايا مدنيين بالضفة الغربية وضمان المساءلة.
وقال الاتحاد -في تغريدة نشرها مكتب القدس على تويتر- إن “القوات الإسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين في آخر 72 ساعة فقط، في ما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة”.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرا إلى أن عام 2022 هو الأكثر دموية منذ عام 2006.
في الأثناء، قالت وزارة الخارجية الفرنسية -أمس الجمعة- إنه “يجب وقف العنف المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات”.
وأعربت الخارجية الفرنسية -في بيان- عن قلقها العميق في أعقاب الاشتباكات العديدة التي وقعت منذ 29 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين.
كما أكدت باريس التزامها باحترام القانون الدولي الإنساني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، والطبيعة غير القانونية للمستوطنات، حسب البيان نفسه.
وشهدت بلدة حوارة (جنوبي نابلس) -صباح اليوم السبت- إغلاقا شاملا، حدادا على روح الاسير المحرر الشهيد عمار مفلح (22 عاما)، الذي أعدمه جندي إسرائيلي أمس الجمعة، وما زالت قوات الاحتلال ترفض تسليم جثمانه.