مرتزقة جندهم قادة الانقلاب العسكري يهاجمون موكبا لقوي الحرية والتغيير بالاسلحة البيضاء والغاز

هاجم مرتزقة وباوامر من قادة الانقلاب العسكري ٫ موكبا لتحالف قوى الحرية والتغيير بالسكاكين والحجارة والغاز المسيل للدموع ما أدى الى مقتل ناشط في الحرية والتغيير واصابة العشرات .

و بدأ الموكب الذي أطلق عليه موكب “السودان الوطن الواحد” في التجمع بتقاطع باشدار جنوب الخرطوم، من عدة نقاط، إلا أن مجموعة مجهولة من الشبان يعتقد انهم مجندون من قبل الانقلابيين وصلت لمكان التجمع وبدأت في الهتاف “بكم بكم قحاتة باعوا الدم”، لترد عليها مجموعة المشاركين في الموكب “السلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات”، ليبادر المرتزقة بإطلاق عبوات من الغاز المسيل للدموع، وقذف الموكب بالحجارة، لتحدث بعض الاشتباكات، استخدمت فيها السكاكين والسيوف.
بينما أكد شهود عيان حمل الشبان المرتزقة لمسدسات صغيرة، لينسحب الموكب بكلياته إلى مناطق أخرى، فتم اللحاق به ليتم تفريقه كلياً.
وكان تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير قد دعا إلى هذا الموكب لمحاربة خطاب العنصرية والكراهية وإثارة النعرات القبلية.
وتحركت مواكب فرعية تحمل أعلام السودان، هتف المشاركون فيها بشعارات الثورة السودانية وأناشيدها، ورددوا هتافات أخرى تدعو إلى نبذ القبلية، منها: “لا جهوية ولا قبلية، السودان اللون الواحد”.
وتقدّم المواكب قادة تحالف قوى الحرية والتغيير، مثل العضو السابق بمجلس السيادة محمد الفكي سليمان، ووزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة عبد الله حمدوك خالد عمر يوسف، فيما يُنتظر إلقاء خطابات بمنصة أُعدّت خصيصاً للمناسبة.
وهذا الموكب هو الأول من نوعه الذي يتبناه مباشرة تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير منذ انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي كان يدعم المواكب التي تدعو إليها لجان المقاومة السودانية.
إلى ذلك، وصل إلى الخرطوم، اليوم الثلاثاء، مدير الشؤون لمنطقة وسط وشرق أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية الدولية البريطانية سايمون ماسترد، في زيارة ستستمرّ ليومين يلتقي فيها عدداً من المسؤولين السودانيين والمجتمع المدني .