الشيخ الخزعلي : الذين يريدون حل الحشد او دمجه هم اسرائيل واميركا وبريطانيا وعلينا انتخاب المدافعين عنهم

اكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ الخزعلي، ان “قوة العراق الاولى وسلاحه الاول هي المرجعية الدينية محذرا من المتامرين على الحشد الشعبي وجمهور الحشد ومنوها الى ان الانتخابات المرتقبة تختلف عن الانتخابات التي جرت في عام 2018.

وقال الشيخ الخزعلي خلال المهرجان المركزي لتحالف الفتح في بغداد، : ” ان انتخابات هذا العام تختلف عن انتخابات الاعوام الماضية منوها الى ان العراقيين اليوم امام جبهتين الاولى تريد بناء العراق والثانية تبحث عن خرابه ٫ وجبهة تسعى لاخراج الاحتلال واخرى تريد التطبيع مع الكيان الصهيوني ٬ مؤكدا ان اسرائيل واميركا وبريطانيا تسعى الى حل الحشد او دمجه .
واكد الشيخ الخزعلي قائلا : “كل الشرفاء يريدون بقاء الحشد الشعبي” .
وحذر الشيخ الخزعلي من التهاون في الاستجابة لنداء المرجعية الدينية الذي دعا الى المشاركة الواسعة والفاعلة قائلا : من اجل الحفاظ على العراق وابقائه قويا يجب على كل شريف المشاركة بالانتخابات” ٬ داعيا للخروج والمشاركة بالانتخابات استجابة وطاعة لدعوة المرجعية الدينية”.
كما حذر امين عام عصائب اهل الحق من ظاهرة العزوف عن المشاركة في الانتخابات وخاصة في المحافظات التي لبت الجهاد الكفائي وهي مسالة خطيرة”.
وتابع الشيخ الخزعلى قائلا : “اياكم والتقصير في اي توجيه تصدره المرجعية الدينية”، مؤكدا أن “كل المحافظات التي لبت فتوى الجهاد الكفائي يجب عليها المشاركة بقوة بالانتخابات”.

وشدد الشيخ الخزعلي، “نحن اليوم في الفتح عدنا اقوى مما كنا ونتائج الانتخابات ستكون افضل من السابقة”، وأعاد امين عام عصائب اهل الحق التذكير بان
وجود تحالف الفتح في قبة البرلمان كان سببا مهما في افشال محاولات حل الحشد الشعبي”.
واضاف ان”العدو يستغل اي فرصة لالغاء الحشد الشعبي، و لولا الحشد الشعبي لتكررت دائما مأساة سبايكر”.