قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن “المفاوضات النووية الإيرانية مع الغرب يجب ألا تكون استنزافية ومطولة”.
واعتبر الامام الخامنئي أن “الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى لقبول الحقيقة في المفاوضات بشأن اتفاق 2015 النووي”.
وكان حسين موسويان عضو الفريق النووي الإيراني المفاوض السابق قد حذر من أن العقوبات والإرهاب النووي الأمريكي والإسرائيلي، سيؤدي في نهاية المطاف إلى صناعة “قنبلة نووية” من قبل إيران.
وقال آية الله الخامنئي في كلمته في اللقاء الافتراضي القراني : “كلما استجوبنا القرآن عن حادثة شبيهة بتلك الحادثة وطلبنا الإرشاد ، يزودنا القرآن الكريم بالمعلومات نفسها .”
وتابع: “أولئك الذين يحصرون القرآن والإسلام في الأمور الشخصية والتعبدية ، ويقولون من يدخلوا المجتمع يجب أن يتركوا القرآن جانبا فهم لايعرفون القرآن ولم يقرأوا القرآن ، ولذلك يتحدثون بهذه الطريقة الخاطئة “.
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى أن القرآن لا يترك خوض التحديات السياسية والاجتماعية بأي شكل من الأشكال ، ولا يتجنب مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين ، ويقف بوجههم ، وان كنتم من اهل القران فمن المحتم ان حياتكم ستكون ساحة لظهور القران .
وأكد قائد الثورة الاسلامية ان الهداية القرانية رهن بالتقوى فعند وجود التقوى تيكون الهداية في متناولنا بالمعنى الحقيقي للكلمة منوها الى أن القرآن يبدا بذكر الهداية القرآنية وهناك عشرات الايات في القرآن التي تتحدث عن الهداية القرآنية والارشادات والاشارات والخطاب في القران الى البشرية جمعاء والقرآن يؤكد انه يهدي البشرية جمعاء الى الصراط المستقيم .
وقال قائد الثورة الاسلامية إن هداية القرآن لا تقتصر على منطقة محددة من حياة البشر ، بل تتعلق بجميع مجالات الحياة البشرية الشاسعة ، وليس الأمر انه يهدي في جزء منه الانسان ويهمل في جزء آخر من الايات حياة الإنسان ويمر عليه دون اكتراث .
وشدد اية الله خامنئي على أن القرآن لدية دروس وهداية في كل مجالات الحياة وان القران يتناول جميع جوانب حياة الانسان ويضع توجيهاته وهدايته لكل منها ، وقال: كم هم غافلون من يتصورون ان القران لاشان له بقضايا الحياة والسياسة والاقتصاد وما .
