شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
ردا على الرعاية الرسمية للسلطات الفرنسية للاساءة لشخصية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ٫ ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في العالم الاسلامي بمطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية على وسم #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في معظم الدول العربية، بالإضافة إلى وسم #ماكرون_يسيء_للنبي و#إلا_رسول_الله التي عبر المدونون فيها عن غضبهم الشديد من استمرار نشر الرسوم التي تسيء لنبي الإسلام العظيم صلى الله عليه واله.
الحملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية بالتاكيد ستكلف فرنسا الكثير ٫ فلا توجد دولة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الذي يمر به العالم نتيجة انتشار فايروس كورونا تقدم على مثل هذا العمل الشائن في معاداة اكثر من ملياري وثلاثمائة مليون مسلم .
وراء المراقبون ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اقدم على هذا الموقف في الاساءة للإسلام والمسلمين ورعاية الاساءات لشحص الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ٫ بهدف حرف الانظار عن التظاهرات والاحتجاجات المتواصلة على سياسات ماكرون والوضع الاقتصادي السيء الذي تعانيه منه فرنسا.
الرئيس الفرنسي، يستخدم الإسلام كالعادة، في تحقيق مكاسب سياسية وبهدف الخروج من مأزقه الداخلي، في ظل تدني شعبيته ومواجهته للعديد من المشاكل الاقتصادية. وحسب المتابعين للشان الداخلي في فرنسا باتت مهاجمة الإسلام ملجأ للرئيس الفرنسي للتخلص من ازماته وبهدف كسي اليمين الفرنسي في محاولة منه لرفع شعبيته المتدهورة فيما يسمى بسياسة بسياسة “الهروب للأمام”.
