اكدت وسائل اعلام اثيبوبة مقتل 81 قُتلوا وأصيب أكثر من 80 شخصا بعد أن أثار مقتل مغن شهير ٫احتجاجات في العاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة بها يوم الثلاثاء.
وذكرت الشرطة أن المغني هاشالو قُتل بالرصاص في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء الاثنين.
وقال مفوض شرطة مدينة أديس أبابا، جيتو أرجاو، لوسائل الإعلام الرسمية إن الشرطة اعتقلت بعض المشتبه بهم.
وأضاف أن ضابط شرطة قُتل أيضا في العاصمة خلال مواجهة مع الحرس الشخصي لقطب الإعلام جوهر محمد. وكان العشرات قد لقوا حتفهم عندما اشتبك أنصار جوهر مع الشرطة في أكتوبر تشرين الأول.
وانتفضت العاصمة أديس أبابا صباح اليوم التالي. وقالت مصادر أمنية إن ثلاثة انفجارات هزت المدينة.
وتسلط القلاقل الضوء على الانقسامات المتنامية في قاعدة نفوذ رئيس الوزراء، أبي أحمد، وسط أبناء عرق الأورومو، حيث يزداد تحدي النشطاء العرقيين للحكومة بعد أن كانوا حلفاء لها.
وفي كلمة نقلها التلفزيون مساء الثلاثاء، وصف رئيس الوزراء أبي احمد ٫ قتل المغني، هاشالو هونديسا، بأنه “عمل شرير”.
وقال: “إنها فعلة ارتكبها واستلهمها أعداء في الداخل والخارج لزعزعة سلامنا ومنعنا من تحقيق الأمور التي بدأناها”.
وينتمي كل من رئيس الوزراء وجوهر والمغني القتيل إلى عرق الأورومو، وهي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا واشتكت طويلا من تهميشها، إلى أن عُين أبي أحمد رئيسا للوزراء عام 2018.
وقال مفوض الشرطة الاتحادية إنه جرى اعتقال جوهر وزعيم حزب سياسي معارض ينتمي للأورومو و33 شخصا آخرين. وأضاف أن الشرطة صادرت أسلحة وأجهزة لاسلكي من حرس جوهر.
وأصبح جوهر منتقدا قويا لأبي بعد أن كان من أقوى أنصاره.
من جهتها قالت المحطة التلفزيونية المملوكة لجوهر إنها أرغمت على البث عبر الأقمار الصناعية من ولاية مينيسوتا الأمريكية، بعدما داهمت الشرطة الإثيوبية مكاتبها واحتجزت موظفييها.
وعلق جوهر على مقتل المغني عبر صفحته على فيسبوك صباح الثلاثاء، وقال: “إنهم لم يقتلوا هاشالو فحسب، لكنهم أطلقوا الرصاص على قلب أمة الأورومو مرة أخرى. يمكنكم قتلنا، جميعا.. لكنكم لن توقفونا أبدا”.
وكان المغني قد انتقد القيادة الإثيوبية في مقابلة مع الشبكة الإعلامية المملوكة لجوهر الأسبوع الماضي.
وأشعل قتل المغني الاحتجاجات في عدة مدن للأورومو.