تجدثت تقارير اعلامية سودانية عن احباط الاجهزة الامنية محاولة لتهريب الرذيس المخلوع عم ر البشير نفذه موالون اليه بينهم زجال في القوات المسلحة السودانية.
وذكرت تقارير الشرطة السودانية أن أنصار البشير، الذي أطاح به انقلاب عسكري في أبريل/ نيسان الماض بعد انتفاضة شعبية، حاولوا تهريب الرئيس السابق من سجن كوبر المشدد الحراسة في يونيو/ حزيران الماضي.
وقال هاشم أبوبكر الجعلي محامي البشير، إن الرئيس السابق ليس له أي دور في هذه المحاولة. وأضاف: “التقينا به مرتين منذ اعتقاله ولم يشر حتى إلى هذه المحاولة المزعومة، ولم تتهمه أي سلطة بأي تورط”.
ومنذ احياط محاولة التهريب، تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول البشير، كما ظهر في أولى جلسات محاكمته عندما إلى المحكمة في معهد العلوم القضائية والقانونية برفقة قافلة من المركبات العسكرية مزودة برشاشات ثقيلة.
ومنذ سقوطه من السلطة، سُجن البشير في كوبر وهو السجن نفسه الذي احتجز فيه أجيال من المعارضين السياسيين تحت حكمه.
وفي أعقاب القمع الدموي الذي قامت به قوات الأمن ضد المتظاهرين، حاولت عناصر وثفتها اجهزة الامن بانها ” مارقة” من داخل النظام اقتحام السجن في 4 يونيو/ حزيران، بهدف إطلاق سراح البشير وأعضاء آخرين من نظامه من السجن، حسبما جاء في تقرير للشرطة.
وفي ذلك الوقت، كانت العاصمة الخرطوم مغلقة، وكان قبلها بيوم سقط عشرات القتلى عندما أطلق الجنود النار لفض اعتصام المعارضة، وتواجه المتظاهرون مع قوات شبه عسكرية في شوارع الخرطوم، ما جعل المدينة في توقف تام.
واستغلالاً لهذه الفوضى وعدم الاستقرار، تقدم أنصار للبشير إلى سجن كوبر في محاولة لإطلاق سراح الزئيس المعزول، ولكن تم التصدي لهم، بحسب تقرير الشرطة.
بعد محاولة تهريبه الفاشلة، تم نقل البشير إلى “منزل آمن” على ضفاف نهر النيل في جزء راق من الخرطوم ليس بعيدًا عن مقر الرئيس السابق. كان “المنزل الآمن”، الذي أحاطته قوات الأمن، في يوم من الأيام منزل رئيس المخابرات السابق محمد عطا الملا.
بعد شهر، أُعيد البشير إلى سجن كوبر مع المزيد من الإجراءات الأمنية، ووسائل الراحة التي طلبها.