اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاحد في اتصال هاتفي ، على ضرورة تلبية مطاليب ابناء غزة ولاسيما رفع الحصار عن سكان القطاع العزل.
واشار ظريف الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي عشية حلول ذكرى يوم القدس العالمي بشان ضرورة دعم المقاومة والصمود بوجه عدوان الكيان الصهيوني ، منوها ايضا الى القرار الخاص لرئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني في دعم المقاومة والحؤول دون وقوع كارثة انسانية في غزة.
كما اكد استعداد ايران حكومة وشعبا لارسال المساعدات الاغاثية والدوائية الى قطاع غزة مشيرا الى تاخر مسيرة ايصال هذه المساعدات والصعوبات القائمة جراء اغلاق السلطات المصرية معبر رفح.
بدوره اشاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالتصريحات الاخيرة لقائد الثورة الاسلامية في اعلان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجبهة المقامة ضد الصهاينة مؤكدا ضرورة دعم التضامن والوحدة بين الفصائل الفلسطينية في الظروف الحساسة الراهنة في التمسك بروح المقاومة والصمود في مواجهة اطماع الكيان الغاصب للقدس.
واستعرض نصر الله اعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني في شن الهجمات الوحشية على قطاع غزة وقال ان هذه الهجمات العدوانية ساهمت في خلق ازمة انسانية كارثية تعد مصداقا بارزا لجرائم الحرب وجريمة ضد الانسانية .
وجدد ظريف التاكيد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم المطاليب المشروعة للشعب الفلسطيني وتشدد على ضرورة يقظة العالم الاسلامي لتحقيق مطاليب الشعب الفلسطيني.
واستعرض ظريف خلال الاتصال الهاتفي بعض الاجراءات التي اتخذتها ايران ومن خلال استثمار تصديها للرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز ومنها ارسال النداءات واجراء الاتصال الهاتفية من قبل رئيس الجمهورية فضلا عن التحركات الدبلوماسية الجارية من قبل وزراة الخارجية والاستفادة من الطاقة الدبلوماسية البرلمانية بشان التطورات الاخيرة في غزة ودعم الشعب الفلسطيني الاعزل .
واعرب الجانبان عن قلقهما من الفتنة الطائفية في المنطقة ومحاولة زرع الفرقة بهدف اضعاف العالم الاسلامي واكدا ضرورة توخي اليقظة والحذر وتضامن الشعوب المسلمة لاحباط هذه الفتنة واهمية التحرك باتجاه ضمان مصالح الدول الاسلامية.
واعرب نصر الله عن تقديره واشادته بالمواقف المبدئية والدبلوماسية والتحرك السياسي الفاعل لايران على الصعيدين الاقليمي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني وقال لاشك انه ينبغي الاستفادة من الطاقات الاقليمية والدولية المؤثرة لدفع الكيان الصهيوني الى وقف هذه الجرائم ومنعه من مواصلة ممارساته في انتهاك الحقوق الدولية .
هذا واجرى وزير الخارجية الايراني اتصالات مع نظرائه الكويتي والقطري والتركي لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة ووقف العدوان الاسرائيلي الوحشي على المدنيين فيه.