أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / ترامب يوقع الاثنين قرار الاعتراف بسيادة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان المحتل في تحد للقوانين الدولية وانتهاك فاضح لسيادة سوريا

ترامب يوقع الاثنين قرار الاعتراف بسيادة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان المحتل في تحد للقوانين الدولية وانتهاك فاضح لسيادة سوريا

أعلن القائم بأعمال وزير خارجية الكيان الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيوقع غدا الاثنين مرسوما ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان السوري المحتل.

وأضاف كاتس في تغريدة له بهذا الشان : “إن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية أقرب حاليا من أي وقت مضى”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، الخميس الماضي، أن “الوقت حان للاعتراف بما اسماه سيادة إسرائيل الكاملة على هضبة الجولان” السورية المحتلة من قبل القوات الإسرائيلية منذ حرب 1967، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية ولقي معارضة من قبل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وروسيا ناهيك عن دول المنطقة باستثناء إسرائيل.
والجمعة ذكر مسؤول في الإدارة الأمريكية لوكالة “رويترز” أن ترامب قد يوقع على وثيقة رسمية بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن يومي 25 و26 مارس الجاري.
وأدانت سوريا بشدة هذه التصريحات مشددة على أن دعوة ترامب لن تغير من حقيقة تبعية الجولان للدولة السورية، فيما طلبت من الأمم المتحدة “إصدار موقف رسمي لا لبس فيه يؤكد من خلاله على الموقف الراسخ للمنظمة الدولية تجاه قضية الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري”.
وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءا من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.
وفي ديسمبر 1981 تبنى البرلمان الإسرائيلي قانونا أعلن سيادة إسرائيل على هضبة الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض هذا القرار، وكذلك أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية احتلال الهضبة داعية إلى إعادتها لسوريا.
وكان الإسرائيليون يعرضون على سوريا في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي إعادة الجولان مقابل ما يسمى السلام مع سوريا، لكنهم في السنوات الأخيرة باتوا يقولون إن الحرب الدائرة في سوريا ووجود القوات الإيرانية التي تدعم دمشق هناك يظهران الحاجة إلى الاحتفاظ بذلك الموقع الاستراتيجي.
ويقيم في الجانب المحتل للجولان حاليا حوالي 25 ألف درزي يحملون الجنسية السورية مقابل 23 ألف إسرائيلي، فيما تخطط سلطات إسرائيل لتوسيع مستوطناتها في المنطقة.
وبهذ القرار يؤكد ترامب تسخير قرارات البيت الابيض لخدمة المصالح الامريكية والانحياز الكام للاحتلال الاسرائيلي ٫ هذا ونددت الجامعة العربية بقرار ترامب وكذلك نددت طهران وموسكو وانقرة بهذا القرار واعتبروه تجاوزا على القوانين والاعراف الدولية ودعما للاحتلال الاسرائيلي وانتهاكا فاضحا للسيادة السورية على اراضيها .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *