أكد مصدر دبلوماسي في العاصمة الفنزويلية، اليوم الأحد، هبوط طائرتين روسيتين في مطار سيمون بوليفار الدولي بضواحي كاراكاس، وعلى متنهما مجموعة من العسكريين الروس.
ويرى مراقبون ان وصول العسكريين برئاسة جنرال روسي كبير يشكل دعما علنيا للحكومة الشرعية في مواجهة تهديدات امريكية بالتدخل العسكري لاسقاط الرئيس مادورو ودعم المعارضة المتحالفة مع واشنطن بزعامة خوان غوايدو .
وفي حديثه لوكالة “نوفوستي”، قال المصدر إن عسكريين وصلوا إلى فنزويلا “للمشاركة في مشاورات ثنائية”.
وأضاف أن الحدث “لا يوجد فيه أي لغز”، لكونه مرتبطا بشكل مباشر بتنفيذ عقود وقعها الطرفان منذ سنوات، بما فيها عقود في مجال التعاون العسكري التقني.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت صحف أمريكية لاتينية عن الصحفي الفنزويلي، خافيير مايوركا، قوله إن 99 عسكريا روسيا، على رأسهم جنرال رفيع المستوى، وصلوا إلى كاراكاس على متن طائرتي نقل “آن-124″ و”إل-62”.
وذكر مايوركا، على حسابه في تويتر، أن الطائرتين نقلتا إلى العاصمة الفنزويلية 35 طنا من الشحنات، مضيفا أن العسكريين الروس استُقبلوا في المطار من قبل مسؤولين كبار في القوات المسلحة الفنزويلية وممثلي السفارة الروسية لدى كاراكاس، دون الكشف عن هدف الزيارة.
