في جلسة تشاوية في مجلس الامن قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدي الأمم المتحدة ا “كارين بيرس” : إن مجلس الأمن الدولي قلق للغاية إزاء أوضاع الروهنغيا في اقيم ازاكان في ميانمار الذي شهد قتل عشرات الالاف من المسلمين حرقا وغرقا وتقطيعا وبينهم مواليد صغار اظهرت صور قيام البوذيين المتشددين برميهم في النيران وهم احياء.
وأكدت السفيرة البريطانية أن بلادها ستدعو الي عقد جلسة أخرى لمجلس الأمن لمناقشة تمكين مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين من زيارة الروهنغيا في إقليم أراكان، غربي ميانمار.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها “بيرس” عقب انتهاء جلسة مشاورات طارئة ومغلقة للمجلس بناء علي طلب بريطانيا، لمناقشة أوضاع الروهنغيا في ميانمار واللاجئين المقيمين حاليا في ينغلاديش المجاورة.
وأوضحت أن بلادها ترغب في أن تكون جلسة مجلس الأمن المقبلة حول ميانمار التي لم تحدد موعدا لها “علنية”.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية حملة عسكرية، ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين على يذ البوذيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم
وقالت إن العديد من أعضاء المجلس يرغبون في جعل النقاش فوق طاولة المجلس مفتوحا للجميع.
وأردفت “أعتقد أن الخطوة الالية ستكون الاستماع إلى المبعوث الأممي الخاص .. لقد كان المجلس قلقًا للغاية (في جلسة المشاورات المغلقة) بشأن وضع اللاجئين (الروهنغيا)”؟.
وأضافت “أعضاء المجلس يريدون تمكين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من تقديم شرح مفصل تماما وسوف نعيد جميع هذه القضايا مرة أخرى للنقاش عند سماع المبعوث الخاص”.
وتابعت ” لم نشهد أي تقدم كاف (بالنسبة لأوضاع الروهنغيا)…ويتعين تغيير الظروف الحقيقية التي يواجها اللاجئون حتي يعودون إلى ديارهم”.
